رام الله الإخباري
كشفت مصادر إعلام عبرية مساء أمس الجمعة، عن بدء الجيش الإسرائيلي استعداداته لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في مناطق شمال الضفة الغربية.
وأفادت القناة "12" العبرية، بأن "الأيام القليلة القادمة بمثابة لحظات اختبار والفرصة الأخيرة للسلطة الفلسطينية لبسط سيطرتها على بؤر المسلحين شمال الضفة، وفي حال لم تتحرك فإن إسرائيل ستدخل بكل قوة إلى تلك المناطق وتزيد من نشاطها".
وبحسب القناة، فإن إسرائيل تمارس ضغوطا دولية كبيرة عبر عدة دول أجنبية وعلى رأسها الولايات المتحدة، للضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لاستعادة السيطرة والحكم والهدوء، ومواجهة الخلايا المسلحة التي باتت تشكل التهديد الأخطر على جيش الاحتلال في الضفة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأضافت أنه "إذا لم يكن هناك تغيير، فمن المتوقع أن تتجه إسرائيل نحو عمل واسع، حتى لا يمتد التصعيد إلى نابلس وجنين ومدن أخرى"، مشيرة إلى أن "الجهاز الأمني الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى بسبب تحذيرات من سلسلة هجمات جديدة".
وتابعت أن "الجيش الإسرائيلي عزز من قواته على خط التماس وسيستمر في نشر المزيد حتى انتهاء الأعياد اليهودية خاصة في مستوطنات الضفة الغربية ومحيطها، خاصة أن هناك خلايا مسلحة لم تتمكن القوات العسكرية من اعتقالها".
وكان رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي رونين بار، قد حذر في وقت سابق، من خطورة الأوضاع الأمنية في الضفة خلال الأسابيع الأخيرة، لافتاً إلى أن الأوضاع أسوأ من المتداول عبر وسائل الإعلام.
وزعم بار في لقائه مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط بربرا ليف، خلال الأسبوع الماضي، بأن "الاحتلال لا يرغب باستمرار اقتحام المدن الفلسطينية إلا أنه يفعل ذلك مضطرًا".
رام الله الإخباري