رام الله الإخباري
عبّر رئيس الشاباك الإسرائيلي روتين بار، عن قلقه الشديد بشأن وضع السلطة الفلسطينية وقدرة قوات الأمن على العمل، التي تضعف بشكل متزايد وتفقد سيطرتها في الضفة الغربية.
ونقل موقع "واللا" العبري عن رئيس الشاباك قوله: "إن سلطة الحكم الذاتي في رام الله تلقي باللوم على إسرائيل في إضعاف قوات الأمن الفلسطينية، إذ أن الأزمة الاقتصادية التي تعانها جعل من الصعب عليها دفع الرواتب، مما زاد من تآكل شرعيتها وسيطرتها في المدن الكبرى".
وأكد بار على أن "الشاباك" يدعم تعزيز السلطة الفلسطينية، لكن من الصعب اتخاذ قرارات في هذا الوقت بسبب انتخابات الكنيست الإسرائيلي القادمة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وزعم بار على أنه لا يريد إرسال قوات احتلاله للتوغل في المدن الفلسطينية، ولكن لم يكن لديهم خيار آخر أ بسبب العنف المتزايد، مضيفاً: "الوضع على الأرض أسوأ مما يبدو".
بدوره، رسم منسق العمليات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، "صورة قاتمة" للوضع في الضفة الغربية، مؤكداً على أنه "يبذل كل ما في وسعه لتحقيق الاستقرار في الضفة الغربية، لكنه يعتقد أنه قد لا يكون كافياً لوقف كرة الثلج".
وأوضح عليان أن الخطوات الأكثر أهمية تتطلب قرارات سياسية، مشيراً إلى الإجراءات المدنية والاقتصادية الإضافية التي يمكن اتخاذها لتحقيق الاستقرار، لكنها تخضع لسلطة المستوى السياسي، وليست تحت سلطته.
ومن جهة أخرى، أعرب مسؤولون في حكومة سلطة الحكم الذاتي عن خيبة أملهم من أن زيارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، الأخيرة للمنطقة انتهت دون نتائج سياسية للفلسطينيين.
يشار إلى أن حكومة بايدن تحاول إقناع قيادة السلطة الفلسطينية بوقف محاولاتها في مجلس الأمن الدولي للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، كما تريد من السلطة الفلسطينية أن تفعل المزيد لاستعادة السيطرة على قوات الأمن في العديد من مدن الضفة الغربية.
رام الله الإخباري