رام الله الإخباري
قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، إن السلطة الفلسطينية يمكن أن تنهار، والكرة في ملعب إسرائيل حين يتعلق الأمر بتقويتها وتثبيتها واستقرار الوضع في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال مجموعة من اللقاءات التي عقدتها ليف مع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، بشأن تصاعد الأحداث الأخيرة في الضفة الغربية. حسب ما أفاد موقع واللا العبري
وأخبرت المسؤولة الأميركية، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال خولتا، أن السلطة الفلسطينية تفقد المزيد من السيطرة على الضفة الغربية، وتنصحه باتخاذ خطوات عاجلة لمساعدتهم.
من جهته، أبدى رئيس الشاباك روتين بار، قلقه بشأن حالة السلطة الفلسطينية وقدرتها الأمنية على العمل، مؤكداً على أن "الشاباك" يدعم خطوات تعزيز السلطة ويعمل على دفعها إلى الأمام، لكن حساسية فترة الانتخابات في إسرائيل، تصعّب اتخاذ قرارات في هذا الشأن.
وقال بار خلال اللقاءات حول معطيات تتعلق بالهجمات الفلسطينية: إن "الوضع على الأرض أسوأ مما يبدو"، لافتاً إلى أن إسرائيل لا تريد الدخول للمدن الفلسطينية، ولكنها تفعل ذلك بسبب عدم وجود حل آخر.
كما التقت ليف مع منسق العمليات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، والذي قدم لها "صورة قاتمة" للوضع في الضفة الغربية. كما ذكر "واللا"
بدوره، أكد منسق العمليات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، على أنه "يبذل كل ما في وسعه لتحقيق الاستقرار في الضفة الغربية"، مشيراً إلى الإجراءات المدنية والاقتصادية الإضافية التي يمكن اتخاذها لتحقيق الاستقرار، لكنها تخضع لسلطة المستوى السياسي، وليست تحت سلطته.
يشار إلى أنه من المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اجتماعًا اليوم الخميس، لتقييم الوضع في الضفة الغربية ومناقشة الإجراءات الممكنة للتعامل معه.
رام الله الإخباري
