رام الله الإخباري
في ظل استمرار عمليات اطلاق النار ضد الإسرائيليين وجنود الاحتلال، طالبت "إسرائيل" السلطة الفلسطينية، ببذل المزيد من الجهود للقضاء على المقاومة الفلسطينية والمسلحين في الضفة الغربية.
وخلال تواجده في مقر المخابرات العسكرية الإسرائيلية، طالب وزير الجيش بيني غانتس، السلطة الفلسطينية، بالعمل ضد فصائل المقاومة في الضفة وليس الحديث ضد "الإرهاب" فقط.وفق تعبيره
وبحسب غانتس، فإن وجود السلاح في الشوارع وغياب الحكم يضر السكان الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية، مدعيا أنه نقل هذه الرسالة مرة أخرى اليوم لقيادة السلطة.
وشدد غانتس على أن الجيش الإسرائيلي، لن يسمح للمسلحين الفلسطينيين بالتجول في المنطقة، متعهدا بملاحقتهم في القرى والمدن والطرق.
كما تعهد غانتس، بمواصلة تقوية من اسماهم "العناصر المعتدلة" بالحصول على رزق جيد وروتين يومي.
وشدد وزير الجيش الإسرائيلي، على أنه لا يوجد أي تدخل سياسي في التعليمات باطلاق النار وفقا للحاجة، مبينا أن هذا الأمر يعود الى رئيس الأركان وحده، وذلك ردا على الإدارة الأمريكية التي دعت لتغيير تعليمات إطلاق النار بعد مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وادعى غانتس، في ختام تقييم الأوضاع في شعبة المخابرات التابعة للجيش الإسرائيلي، أن جنود الاحتلال لديهم تعليمات باطلاق النار خلال تنفيذ مهامهم وهم ينفذونها بدقة عالية.
تايمز اوف اسرائيل