جيش الاحتلال ينشر استنتاجاته النهائية : "قد نكون قتلنا شيرين أبو عاقلة"

زعم جيش الاحتلال في نهاية تحقيقاته حول قتل الصحافية شيرين أبو عاقلة في شهر أيار/مايو الماضي أنه لا يمكن تحديد بصورة جازمة من كان وراء قتلها، مؤكدًا وجود احتمال كبير في أن تكون قد قُتلت بنيران خاطئة لجنوده.

زعم أن جنوده أطلقوا النار على أشخاص تم تشخيصهم كمسلحين فلسطينيين خلال معركة "تعرضت فيها قواته إلى وابل من الرصاص الكثيف والعشوائي بشكل عرض حياة الجنود للخطر" وفق زعمه

ونشر جيش الاحتلال نتائج سلسلة التحقيقات التي قال إن "فريقًا مهنيًا متخصصًا" أجراها من المنظومة التكنولوجية للعمليات الخاصة برئاسة ضابط برتبة عقيد، زاعمًا أن جنوده أطلقوا النار على أشخاص تم تشخيصهم كمسلحين فلسطينيين خلال معركة "تعرضت فيها قواته إلى وابل من الرصاص الكثيف والعشوائي بشكل عرض حياة الجنود للخطر" وفق زعمه.

وواصل جيش الاحتلال مزاعمه بأن جنوده صوبوا الرصاص نحو "المسلحين"، وربما تكون شيرين أبو عاقلة قد قُتلت نتيجة ذلك، مضيفًا: "لا يزال احتمالٌ آخر قائمًا أن تكون أبو عاقلة قد قتلت بنيران المسلحين الفلسطينيين".

وأضاف أنه في إطار التحقيقات تم استجواب قوة الجيش التي كانت حاضرة في "الحادث"، وإجراء تحليل دقيق لمسار الأحداث، مع تحليل وفحص الصوت من مكان الحادث مباشرة، إضافة إلى فحوصات للطب الشرعي وباليستية من مكان الحادث.

وتابع: "في أعقاب مطالبات متكررة، تم نقل الرصاصة لفحص باليستي بتاريخ 2 تموز/يوليو في مختبر الطب الشرعي من قبل هيئات مهنية إسرائيلية حضرها ممثلون أمريكيون مختصون من قبل منسق الأمن الأمريكي (جنرال رفيع المستوى) بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية"، منوهًا أن الفحص أظهر أنه بسبب وضع الرصاصة ونوعية العلامات التي كانت عليها "فهناك صعوبة حقيقية بعملية التشخيص حيث لم يستطع الجزم فيما اذا أطلقت أو لم تطلق الرصاصة من الجيش" على حد زعمه.