أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين معتز شقيرات بعد زيارته لسجن رامون، بأن الأسير المعزول زكريا الزبيدي (45 عاما) ما زال يعاني من ظروف العزل القاسية، بهدف تضييق الخناق عليه وثنيه عن المطالبة بأدنى حقوقه. حيث تتعمد ادارة السجن تكبيل يديه الى الخلف مما يسبب له أوجاع كبيرة خصوصا بوجود اصابه سابقه لديه، بالاضافة الى وجود بقايا شظايا بقدمي الاسير وعند التفتيش بالماكنة تقوم بالتزمير، فيتم تفتيشه تفتيشا عاريا بشكل عنيف و مذل.
و قال الزبيدي عبر المحامي:" قبل ايام قليلة قامت وحدة المتسادا بالدخول الى الزنزانة في ساعات الصباح الباكر، و كنت نائما فوضعوا السلاح على رأسي وخلال النهوض ارتطمت قدمي بأحد أفراد الوحدة، فقاموا بالاعتداء علي بوحشية وصادروا كافة أغراضي بحجة التفتيش".
يذكر أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت باعتقال الزبيدي في 27 /يناير 2019 بعد اقتحام مدينة رام الله، كما أن زكريا هو أحد الأسرى الستة التي تمكنوا من انتزاع حريتهم عبر نفق سجن "جلبوع" خلال شهر أيلول/ الماضي، وقد أُعيد اعتقاله على يد جيش الاحتلال هو ورفيقه الأسير محمد العارضة، وذلك بالقرب من قرية أم الغنم في الجليل الأسفل، وصدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي 5 سنوات وغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيكل، مع وقف تنفيذ من 8 شهور إلى 3 سنوات.