تواصل مؤسسة سيدة الأرض استعداداتها للحدث الأكبر للعام 2022 والذي يصادف الذكرى الخامسة عشر لانطلاق عمل المؤسسة، حيث تجري الاستعدادات على قدمٍ وساق لإطلاق النسخة الخامسة عشر لمؤتمر الاحتفالية التأسيسية لمؤسسة سيدة الارض تحت عنوان (القدس بوصلة الأحرار) والذي يشكل تظاهرة وفعالية حضارية وفنية وثقافية كبيرة، يتم خلاله تكريم شخصيات العام المتميزون على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي (شخصية النجاح للفلسطينيين المتميزين والذي تركوا بصمة واضحة على الصعيد الفلسطيني وفي مختلف القطاعات)
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة سيدة الأرض د. كمال الحسيني أن كل من مجلس الأمناء ومجلس الادارة في المؤسسة الى جانب عدد كبير من أصدقاء ومؤازري مؤسسة سيدة الأرض على امتداد العالم يعملون جاهدين وفي حراك وتفاعل مستمرين في اطار اطلاق النسخة الجديدة لمؤتمر تكريم شخصية العام 2022 حيث يحمل هذا المؤتمر العديد من الأفكار والفعاليات الجديدة والرائعة والتي سيتم اطلاقها خلال وقبل وبعد المؤتمر بأيام، والذي سيشارك به المئات من الشخصيات الاعتبارية الدولية والعربية المرموقة من اكثر من 100 بلد حول العالم، الى جانب مشاركة عدد من كبار الفنانين العرب البارزين وفي مقدمتهم الفنان الكبير أحمد بدير والفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد والفنانة الكبيرة نوال غشام والفنان الكبير احمد عبد العزيز ، بالإضافة إلى عدد من الفنانين والمخرجين والكتّاب والنشطاء الفاعلبن في دعمهم للقضية الفلسطينية من أقطار عربية ومن مختلف بلدان العالم.
وأضاف الحسيني: نمضي بثبات وبخطى واثقة لتنظيم مؤتمر (القدس بوصلة ألأحرار) والذي يتزامن تنفيذه مع ذكرى اعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني وذلك يأتي في ربط واضح بين الفعل الوطني والفعل الثقافي كونهما ينبثقان من ذات البوتقة وما يعكس ذلك فلسفة ورؤية المؤسسة التي أكدت على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية على أهمية المقاومة الثقافية والفنية وحشد القوى الناعمة في دعمها واسنادها لنضال شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة على طريق قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد الحسيني أن المؤتمر العام 2022 يتميز بأنه يحمل كل عناصر الاختلاف عن الفعاليات السابقة للمهرجانات الاحتفالية والمؤتمرات، مع حرص المؤسسة على السيرة الذاتية التراكمية السابقة والبناء عليها وعلى كل المنجزات السابقة.
فقد أخذنا على عاتقنا هذا العام ان نطلق المؤتمر بطريقة وآليات وحشد مختلف، حيث ارتأينا أن يتضمن المؤتمر لوحات ثقافية تفاعلية متنوعة وفقرات فنية وزيارات لعدة اماكن في فلسطين للوفود المشاركة وذلك لاطلاعهم على المعالم الحضارية والتاريخية وكذلك لاطلاعهم على ما يعانيه الشعب الفلسطيني من الاحتلال.
