رام الله الإخباري
أكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، صادق الخضور، أن فكرة تكييف المدارس في غرفها الصفية والإدارية، مازال خيارا هاما للوزارة، غير أن الفكرة تواجه الإمكانيات المالية وقابلية بعض المدارس للتطوير.
ونقلت صحيفة "القدس" المحلية، عن الخضور، تأكيده أن الوزارة تتطلع لأن تشكل عملية التكييف إضافة مهمة للمباني المدرسية، منوها في الوقت ذاته الى أن المدارس في المناطق الأكثر احتياجاً للتكييف كالأغوار وأريحا، وبعض المدارس الموجودة بمراكز المدن ذات البناء الحديث يتم تطبيقها بشكل تدريجي.
ولفت الخضور الى وجود عشرات المدارس المكيفة، مبينا أن قضية تكييف المدارس أمر بحاجة لخطوات عديدة ليس فقط أجهزة التكييف بل هنالك حاجة لوجود بنية تحتية من ناحية الكهرباء وترميم المبنى، وتوفير مصاريف تلك الأجهزة.
كما أشار الناطق باسم الوزارة إلى أن قيمة ضريبة المعارف لا تكفي في بعض المناطق لتغطية التكلفة المترتبة لتكييف المدارس، موضحا أن وزيرة التربية والتعليم مروان عورتاني، قد أطلق مبادرة برنامج تبني المدارس، تتضمن إعادة تأهيلها، بحيث يسمح للأفراد، والمجموعات، والمؤسسات، بتبني احتياجات المدارس.
وأوضح الخضور أن الوزارة تطمح لأن يتم توسيع برنامج التبني ليصل أمور اخرى مثل التكييف، مشيرا الى وجود 2333 مدرسة حكومية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشاد الخضور ببرنامج تبني المدارس، الذي يوفر التمويل الذاتي الوطني وعدم الاعتماد على المصادر الخارجية، وتحسين البنية التحتية للمدارس.
وشدد الناطق باسم الوزارة إلى أن تأهيل المدارس بحاجة للتعاون مع الشركاء والعديد من الجهات ذات الاختصاص من الوزارات، وزيادة الطاقة المتجددة، وتفعيل ضريبة المعارف.
من جانبه، أعلن وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، عن سعي وزارته لبحث إمكانية تكييف المدارس مع وزارة التربية والتعليم والجهات المختصة.
ونقلت الصحيفة عن الصالح، تأكيده أن عملية تكييف المدارس مكلفة من حيث مصاريف التكييف بالكهرباء والصيانة، مبينا أنه يمكن التعاون مع وزارة التربية والتعليم من خلال ضريبة المعارف أو توفير التبرعات عبر الهيئات المحلية لصالح المدارس، خاصة أن عدد المدارس كبير.
أما رئيس سلطة الطاقة، ظافر ملحم، فيؤكد أن بناء أو توسيع الخلايا الشمسية أمر هام لتشغيل أجهزة التكييف، مبينا أنه كلما تم توسيع حجم الخلايا الشمسية كلما تم إنتاج طاقة أكبر.
القدس