رام الله الإخباري
مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شهرها السادس دون حسم، طالب الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إعطاء الكتائب الشيشانية فرصة لإنهائها بشكل سريع.
وتوجه قديروف في رسالة صوتية نشرها على "تليغرام"، بإلحاح شديد إلى بوتين بطلب منح القوات الشيشانية الفرصة لإنهاء العملية الخاصة في أوكرانيا.
وفي ذات السياق، أعلن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، عن اكتمال تجهيز الطائرات البيلاروسية طراز "سو-24" لحمل أسلحة نووية، الأمر الذي يؤجج ما أطلق عليه مختصون "حرب حشد الأنصار".
ووفقا لمحللون ومختصون في الشأن الدولي، فإن طرفا الصراع في أوكرانيا يتجهان نحو معارك غير تقليدية.
ونقلت "سكاي نيوز عربية"، عن خبير الشؤون الروسية الأوروبية، باسل الحاج جاسم، فإنه من الطبيعي أن تكون قوات الشيشان ضمن تشكيلات الجيش الروسي، نظرا لأن الشيشان إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية.
ولفت جاسم إلى شهرة الكتائب الشيشانية بشراستها في القتال، وبقدراتها على خوض معارك "حرب الشوارع" واقتحامات المدن، مبينا أنه كان لها دور في إتمام السيطرة الروسية على ماريوبول بأوكرانيا.
بدوره، يرى الباحث في العلوم السياسية بجامعة دمشق، الحسين إبراهيم المفتاح، أن مشاركة قديروف في المعارك كان مخططا لها قبل أن تبدأ موسكو عمليتها؛ مبينا أن الشيشانيين تلقوا تدريبات قوية على حروب الشوارع.
والجدير بالذكر أن الشيشانيين كانوا أول من دخلوا أوكرانيا بعد قليل من بدء الحرب، حيث كانت كتيبة "فوستوك" صاحبة دور مشهود في عمليات المشاة بماريوبول.
ووفقا للتوقعات، فإن ثمانية آلاف شيشاني شاركوا في القتال بأوكرانيا؛ وخصوصا معارك الاستيلاء على سيفيرودونتسك وليسيتشانسك شرقا.
سكاي نيوز