حل الأسرى، اليوم الأحد، الهيئات التنظيمية في سجون الاحتلال كافة، في إطار من الخطوات النضالية التي استأنفوها مؤخرا.
وبحل الهيئات التنظيمة للأسرى، ستكون إدارة سجون الاحتلال منذ اليوم مجبرة على مواجهة الأسرى كأفراد، وليس كتنظيمات.
وقال نادي الأسير، في بيان، إن هذه الخطوة تأتي كجزء من الخطوات النضالية التي استأنفها الأسرى مؤخرا، رفضا لمحاولة إدارة السجون التنصل من "التفاهمات" التي تمت في شهر آذار/ مارس الماضي، وستنتهي هذه الخطوات بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من أيلول/ سبتمبر المقبل، بمشاركة 1000 أسير، إذا ما استمرت إدارة السجون على موقفها الراهن.
وأصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، بيانا يوم أمس السبت، قالت فيه: "نتجه نحو خطواتنا هذه بعد تعنت الاحتلال في التراجع عن قراراته المتعلقة بالنقل التعسفي، وذلك للتغطية على فشله الذريع في عملية "نفق الحرية" العام الماضي".
وأعلنت اللجنة في بيانها، برنامج الأسرى النضالي للأسبوع الحالي، الذي يتصاعد يومًا بعد يوم، إذ سيرتدون ملابس إدارة السجون (الشاباص) غدا الاثنين، في الساحات وعلى العدد، وسيتم الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام في دفعته الأولى والمكونة من 1000 أسير يوم الخميس المقبل، والذي سيتم رفده بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من قبل لجنة الطوارئ.
ودعت اللجنة جماهير شعبنا للوقوف إلى جانب أبنائهم الأسرى، وذلك من خلال الوقفات أمام المؤسسات الدولية، وكذلك من خلال التوجه إلى نقاط التماس مع الاحتلال.