أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، عن استقبال الأمين العام للحركة زياد النخالة، مساء أمس الجمعة، وفدًا قياديًا من حركة حماس، ضم نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، وأعضاء المكتب السياسي، خليل الحية، وزاهر الجبارين.
وبحسب بيان الجهاد الإسلامي، فإن المجتمعون استعرضوا التطورات في المنطقة، والقضية الفلسطينية، ومحاولات الاحتلال إجهاض المقاومة الفلسطينية المتصاعدة، ومجريات معركة "وحدة الساحات"، وتضحيات الأسرى الذين شرعوا في معركة مع الاحتلال. كما جاء في بيان مشترك.
وأكد الجانبان، على أن "القدس ستبقى مركزًا للصراع، وعنوانًا لوحدة الشعب الفلسطيني في كل مكان، ولن يفلح العدو في تهويدها أو تقسيم مسجدها الأقصى المبارك، ومعركة القدس ما زالت مستمرة، ولن تتوقف حتى تطهيرها من دنس العدو". بحسب نص البيان.
كما أكد البيان على عمق العلاقة بين الحركتين، وبأنها "علاقة أخوة وعقيدة ومقاومة، ومواصلة العمل معًا من أجل تحرير أرضنا ومقدساتنا".
وقال البيان: " نطمئن المحبين والمخلصين أن العلاقة بين الحركتين هي علاقة راسخة وإستراتيجية، وفي تعاظم وتطور، خدمةً لمشروع المقاومة في فلسطين، وإن أي خلاف في موقف تكتيكي هنا أو هناك لا يمكن أن يمس بجوهر هذه العلاقة وتطورها وتقدمها، ونؤكد على استمرار التواصل واللقاءات لتحقيق ذلك".
وأعلن البيان عن دعمه للقاءات التي تمت بين قيادة الحركتين في داخل فلسطين، بهدف تطوير العلاقة خدمة للشعب الفلسطيني والمقاومة، داعيًا أبناء الحركتين وأبناء الشعب إلى وحدة الصف وتطوير القوة وتعزيز المقاومة والتأكيد على وحدتها في كل الأماكن والظروف في إطار الغرفة المشتركة،مؤكدًا دعم كل الخطوات التي من شأنها أن تعظم وترسخ هذا الدور على قاعدة الاتفاق والتفاهم على تكتيكات المقاومة في إطار التكامل والعمل المشترك. بحسب نص البيان.
وأكدتا الجهاد وحماس دعمهما للأسرى، داعين إلى إطلاق أوسع حملة تضامن معهم، والتحرك في كل مكان نصرة لهم.
كما أكد البيان المشترك، على مواصلة العمل الوطني المشترك من أجل إنجاز وحدة وطنية فلسطينية حقيقة، تتجلى في ضرورة الإسراع بتشكيل مجلس وطني جديد على أسس وطنية صحيحة، وبذل كل ما بوسعهما نحو الانخراط في جبهة وطنية واحدة تضم كل المخلصين والحريصين على وحدة شعبنا وإنهاء الانقسام والتوحد في إطار البيت الفلسطيني الجامع. كما جاء في البيان.