حذرت وسائل اعلام إسرائيلية، من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل استمرار ضغوط رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد ووزير جيشه بيني غانتس على الفلسطينيين، لتحسين أوضاعهم الانتخابية فقط.
وبحسب الكاتب الإسرائيلي "ران إدليست" من صحيفة "معاريف" العبرية، فإن استمرار ضغط لابيد وغانتس على الضفة الغربية، يهدف للحصول على "مكافأة انتخابية" في صندوق الاقتراع بالأول من نوفمبر المقبل.
وأكد ران على فشل هذه الوسيلة في نجاح غانتس ولابيد، على الرغم من أن الفلسطينيين لا يريدون أيضا فوز بنيامين نتنياهو وإيتمار بن غفير.
وشدد الصحفي الإسرائيلي، على أنه للمرة المليون يثبت الفلسطينيون أن آلامهم ومعاناتهم الناتجة عن السياسة العسكرية الإسرائيلية، تنتج مزيدا من العمليات والهجمات ضد الإسرائيليين، مبينا أن حادثة إصابة 8 إسرائيليين مؤخرا في القدس أكبر دليل على كلامه.
كما حذر من أن إصدار التعليمات للجيش باطلاق النار على الفلسطينيين، سيشعل النار بالمنطقة، ويرفع وتيرة القنابل الموقوتة بين الفلسطينيين في الضفة الغربية، الأمر الذي سيؤدي في النهاية الى فقدان السيطرة على الوضع.
كما توقع الكاتب الإسرائيلي في مقاله بصحيفة "معاريف" أن الهدوء الذي تتفاخر بها حكومة لابيد ستسقط استعدادا للانتخابات، وفقا لترجمة "عربي 21".
ورجح أن تستفيد المقاومة الفلسطينية من "الوضع العبثي" للرد على استفزازات المستوطنين بإشعال النار في المنطقة.