اتهم المحامي المصري هاني سامح، الداعية الأزهري عبد الله رشدي، بانتهاج فكرا ضالا في "الغوغائية" واستخدام الدين في غير محله وخلق "جدليات فارغة".
وقال المحامي سامح في بلاغ قدمه للنائب العام المضري، ضد الشيخ رشدي: إنه قد تاجر في الدين واتخذه صنعة وحرفة للتكسب والتعيش منها، وآخرها واقعة السيدة العراقية جيهان صادق جعفر والتي دخلت مصر في السابع من اغسطس وغادرتها في 12 اغسطس من مطار القاهرة.
وأضاف في البلاغ، أن رشدي يمارس الخطابة على فضاء الإنترنت مخاطبا ومستهدفا عشرات ملايين المشاهدين والمتلقين بلا ترخيص بذلك من وزارة الأوقاف ولا من المجلس الأعلى للإعلام.
وأوضح البلاغ أيضا أن الداعية قد تربح وغسل ملايين الجنيهات تكسبها من وسائل تقنية المعلومات، وأنه قد تعمد اثارة الجدل الديني الفارغ لأجل زيادة الترافيك والتكسب والترند لأجل تربح ملايين الجنيهات.
ووفقا لما جاء في البلاغ، فإن قانون 51 لسنة 2014 بشأن تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية، يشدد على ضرورة أن تكون ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها من الساحات والميادين العامة وفقا لأحكام هذا القانون حيث لا يجوز ممارستها لغير من صدر له تصريح بقرار من شيخ الأزهر أو وزير الأوقاف.
ودعا المحامي في بلاغه، النائب العام الى تحريك الدعوى الجنائية ضد عبد الله رشدي عن ممارسة الخطابة في الساحات الالكترونية دون ترخيص والتربح وغسل الأموال عن طريق تلك الجريمة.