علقت حركة فتح، صباح اليوم الأربعاء، على تصريحات الرئيس محمود عباس، خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني شولتز في برلين، والتي اتهم فيها "إسرائيل" بارتكاب 50 مجزة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة على لسان المتحدث باسمها منذر الحايك، على أن تصريحات الرئيس تأتي لتذكير العالم بمعاناة الشعب الفلسطيني والمجازر التي ارتكبتها "إسرائيل".
وشدد الحايك على أنه لا مبرر لردة فعل الولايات المتحدة الداعمة للاحتلال في ارتكاب مئات المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح، أنه كان من الأولى الاعتذار للشعب الفلسطيني الذي أُحتلت أرضه وارتُكِب بحقه أبشع الجرائم أمام مرأى ومسمع العالم دون محاسبةٍ للقاتل.
وانتقدت كلا من ألمانيا و"إسرائيل" والولايات المتحدة، تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي أدلى بها في برلين، خلال مؤتمر صحفيّ مع المستشار الألماني، بشأن ارتكاب "إسرائيل 50 محرقة هولوكوست ضد الفلسطينيين.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن المستشار الألماني أولاف شولتس، قد تبرّأ من كلام الرئيس عباس.
وقال شولتس: "بالنسبة لنا نحن الألمان أي مقارنة بالمحرقة لا تطاق، نشعر بالاشمئزاز من كلماته المشينة". وفق تعبيره.
أما وكالة الأنباء الألمانية "د. ب. أ" فأوضحت أن شولتس تابع تصريحات الرئيس عباس "بتعبيرات وجه متيبسة وبدا غاضبًا ولديه النيّة للرد.
بدوره، انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لابيد، تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي اتهم فيها "إسرائيل" بارتكاب 50 محرقة ضد الفلسطينيين.
ونشر لابيد تغريدة على "تويتر" قال فيها: "اتهام محمود عباس لإسرائيل بارتكاب 50 محرقة أثناء زيارته لألمانيا ليس عارا أخلاقيا فحسب، بل كذب وافتراء، والتاريخ لن يغفر له أبدا".
من جانبها، قالت المبعوثة الأمريكية الخاص لمراقبة ومكافحة معاداة السامية، ديبورا إي ليبستات، إن "ادعاء الرئيس محمود عباس بأن إسرائيل ارتكبت 50 محرقة غير مقبول"، وفق تعبيرها.
واتهم الرئيس عباس، "إسرائيل" خلال زيارته للعاصمة الألمانية برلين بارتكاب "محرقة هولوكوست" بحق المواطنين الفلسطينيين.
وقال الرئيس خلال المؤتمر الصحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في دار المستشارية: "إسرائيل ارتكبت منذ عام 1947 حتى اليوم 50 مجزرة في 50 موقعا فلسطينيا، 50 مجزرة 50 هولوكوست".