رام الله الإخباري
علقت الحكومة الفلسطينية، على ما نشره الإعلام الإسرائيلي، بشأن رسالة سرّية وجهها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، يوافق فيها على ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وأكد رئيس الوزراء محمد اشتيه، خلال جلسة مجلس الوزراء في رام الله، على أن الشعب الفلسطيني الذي أسقط "صفقة القرن" قادر بثباته وتضحياته أن يجعل وعود ترامب لـ"إسرائيل" "من الماضي".
وجدد اشتية التأكيد على أن صفقة القرن تتعارض مع القوانين الدولية، وقرارات الشرعية الدولية، ولا تكتسب أي شرعية.
بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، رسالة ترامب "قرصنة رسمية وامتداد لما يسمى "صفقة القرن المشؤومة"، وجزء لا يتجزأ من تبنّي الإدارة الأميركية السابقة ودعمها المطلق للاحتلال.
وأكدت الخارجية أن الرسالة الأمريكية، ليس لها أية صلاحية قانونية، ولن تضفي أية شرعية على عمليات الضم للضفة الغربية المحتلة.
وبالأمس، أكدت وسائل الاعلام الإسرائيلية، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد وافق على خطة الضم الإسرائيلية للضفة الغربية.
ووفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية، فإن رسالة كشفت عن سماح ترامب، لرئيس حكومة الاحتلال الأسبق بنيامين نتنياهو، بضم أجزاء من الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن ترامب أعطى الضوء الأخضر لنتنياهو لضم أجزاء من الضفة الغربية، بشرط موافقة نتنياهو على إنشاء دولة فلسطينية مستقبلا.
وذكرت الصحيفة أنه تم صياغة الرسالة في 26 كانون ثاني/ يناير 2020 الماضي، قبل يومين من اعلان ترامب رسميا عن "صفقة القرن" التي تتضمن رؤيته للسلام.
وبحسب الرسالة، فإنه تم الموافقة على بسط "إسرائيل" سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية، وفقا للخرائط التي نشرها ترامب لخطة القرن، بشرط موافقة نتنياهو على قيام دولة فلسطينية.
وأكد ترامب في الرسالة على اعتراف واشنطن بسيادة "إسرائيل" على تلك المناطق من الضفة الغربية، بينما لم تتضمن الرسالة أي جدول زمني للاعتراف بسيادة "إسرائيل" على أجزاء من الضفة الغربية.
وكشفت الرسالة التي نشرتها الصحيفة، عن تأكيد نتنياهو على مضي "إسرائيل" في خطط السيادة على الضفة خلال عام 2020 الماضي.
الأناضول