رام الله الإخباري
قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تمديد اعتقال منفذ عملية إطلاق النار في القدس المحتلة، منتصف الليلة الماضية، أمير صيداوي، إلى يوم الإثنين 22 آب/ أغسطس الجاري.
ووفقا لوسائل الاعلام الإسرائيلية، فإن الشاب الصيداوي لا ينتمي لأي فصيل فلسطيني، فيما لم يكن يعرف أحدا بنيته تنفيذ العملية، زاعمة بأنها جاءت على خلفية "أزمة شخصية".
وبحسب هيئة البث الإسرائيلي، فإن الصيداوي نفذ العملية بدافع شخصي دون أن يرسله أحد، ولم يتم العثور على أي دليل على تعرض الصيداوي لعملية تطرف ديني.
وأوضحت أن منفذ عملية القدس، كان قد قضى 5 أعوام في السجن قبل أن يتم الإفراج عنه بقرار إداري في آب/ أغسطس عام 2020، بعد ادانته بملف جنائي.
يذكر أن الصيداوي قد سلّم نفسه لشرطة الاحتلال، صباح اليوم الأحد، بعد مطاردة استمرت 6 ساعات، وذلك بعد أن اعتقلت قوات الاحتلال أفرادا من عائلته التي تسكن في القدس المحتلة.
بدوره، عقّب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الأحد، على عملية إطلاق النار التي شهدتها مدينة القدس المحتلة بعد منتصف الليلة الماضية، وأسفرت عن اصابة 8 مستوطنين بجراح مختلفة.
وأكد لابيد خلال جلسة حكومته اليوم، أن منفّذ العملية عمل لوحده دون توجيه أو انتماء لأي تنظيم، زاعما أن من يعتدي على الإسرائيليين لن يجد مكانا يمكنه الهروب إليه.
ووفقا لأوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن لابيد أكد أن القدس ستبقى عاصمة "إسرائيل" آمنة وقوية وترحب بسياحها وبسكانها على حد سواء.
وأصيب سبعة مستوطنين إسرائيليين بعد منتصف الليلة الماضية، بحراج مختلفة اثنين منهم بحالة حرجة جراء اطلاق النار عليهم من قبل شاب مقدسي، فيما سلم نفسه بعد 6 ساعات من تجواله وفقا لمصادر إسرائيلية.
عرب 48