زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، مساء اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد وجه ضربة قاسية إلى حركة الجهاد الإسلامي، وذلك خلال العدوان الأخير على القطاع الذي انتهى بالأمس.
وأكد لابيد خلال مؤتمر صحفي مع وزير الجيش بيني غانتس، أن العدوان على القطاع حقق جميع أهدافه، بعدما تم استهداف قيادة سرايا القدس في القطاع، مدعيا أن العدوان أعاد لـ"إسرائيل" روح المبادرة واستعاد قوة الردع الإسرائيلية.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "من سيحاول المساس بنا سيدفع حياته ثمنا على ذلك".
وتابع لابيد موجها حديثه لسكان قطاع غزة: "هناك طريق آخر للعيش وهو طريق اتفاقيات إبراهيم وقمة النقب وتطور اقليمي ومشاريع مشتركة. الخيار لكم. مستقبلكم يعتمد عليكم. نعلم كيف ندافع عن أنفسنا ولكن نعلم أيضا منح فرص عمل ومصدر رزق وحياة كريمة لكل من يريد العيش بسلام معنا".
كما تعهد لابيد بالعمل الجاد على إعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة، مضيفا: "وإذا لم يعودوا فإن عملنا لم يتم".
وفي ذات السياق، أعرب لابيد عن شكره لزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، مبينا أنه كان على مسؤولية خلال هذه العملية.
وشكر لابيد، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الاستخبارات عباس كامل على "دورهما المحوري والهام وجهودهما الرامية إلى إحراز وقف إطلاق النار.
أما غانتس، فادعى أن "إسرائيل" بعد العملية حافظت على قوة الردع لديها ضد الفصائل الفلسطينية.
وأضاف غانتس: "في مبادرة وبعمل عملياتي صحيح وتنسيق بين المستوى السياسي والأمني حققنا إزالة تهديد في غلاف غزة والحفاظ على الردع"، مؤكدا "أننا سنستمر بنشاط عملياتي للحفاظ على الأمن ومنع تعاظم قوة أعداؤنا".