رام الله الإخباري
بعد أسبوع ونصف على تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي لعملية عسكرية معقدة في مدينة نابلس، والتي استشهد فيها الشابين محمد العزيزي، وعبد الرحمن صبح، سلطات وسائل اعلام إسرائيلية، الضوء على أهم أهداف العملية.
ووفقا للقناة 12 العبرية، فإن الهدف الأساسي من العملية هو اغتيال أو اعتقال مصعب اشتية، الذي تتهمه "إسرائيل" بأنه مسؤول الذراع العسكري لحركة حماس، مبينة أنه تمكن من الانسحاب من المكان.
وأوضحت القناة العبرية أن قوات الاحتلال حاصرت المنزل في تلك الليلة بحارة الياسمينية داخل البلدة القديمة في نابلس، والذي كان يتواجد بداخله 10 أشخاص جميعهم من أعضاء حماس والجهاد الإسلامي.
وذكرت أن اشتية انسحب من المكان برفقة 7 آخرين، بعد أن قرر الشابين العزيزي وصبح خوض الاشتباكات لتأمين انسحاب أفراد الخلية.
وزعمت القناة أن عم اشتية كان مساعًدا ومقرب جدا من قائد القسام السابق يحيى عياش، معتبرة أن مصعب اشتية، رجل خطير للغاية.
وأوضحت القناة العبرية، أن أفراد الخلية كشفوا القوة الإسرائيلية عن طريق الكاميرات الأمنية، وتمكنوا من الانسحاب من المكان عبر أزقة أرضية.
ترجمة القدس