كشف ضابط في وحدت المستعربين بجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تفاصيل اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي فجر أمس.
ونقل راديو 103 FM العبري، عن الضابط، تأكيده أنه لم يكن هناك أي شيء استثنائي خلال عملية الاعتقال للشيخ السعدي، وأنهم ينفذون مثل هذه العمليات كل يوم تقريبا.
وأضاف: "الليلة الماضية دخل الطاقم العامل معي لمخيم جنين لاعتقال القيادي السعدي، وخلال دخول القوات، حاول المطلوب الهرب، لكن خلية تابعة للجيش كانت في المكان قبل ذلك حسب الخطة وتمكنت من اعتقاله".
وأشار ضابط الوحدة الخاصة الإسرائيلية، إلى أنهم تعرضوا إلى عمليات اطلاق نار من جميع الاتجاهات خلال عملية الاعتقال.
ورغم ذلك، ادعى الضابط، أنهم معتادون على هذه المواقف ويتدربون عليها يومياً، زاعما أنهم في حالة استعداد دائم.
وتابع: "بعد معركة استمرت دقائق طويلة وصلت قوة الإنقاذ، وأعطونا الإشارة بأنه يمكننا قطع الاشتباك، لقد عرفنا هذا الرجل المطلوب منذ سنوات، يتنقل بين المنازل، ولكن تلقينا معلومات استخباراتية من الشاباك، وتلقيت القرار بأنه مسموح لي بالدخول إلى جنين".