قائد سجن "جلبوع": الإخفاقات في فرار الأسرى "سوء حظ"

رام الله الإخباري

فسر قائد سجن "جلبوع"، الضابط فريدي بن شطريت، الإخفاقات، التي رافقت نجاح 6 أسرى فلسطينيين بانتزاع حريتهم من السجن في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، بأنها "سوء حظ".

جاء ذلك خلال تقديم شهادته أمام اللجنة الحكومية المشكلة للتحقيق في التقصير داخل السجن، بحسب ما ورد في موقع واي نت العبري.

وبين بن شطريت، أن الثغرات الكبيرة في البنية التحتية للسجن اكتشفت فقط بعد حادثة "الهروب"، من التحصين السجن، مشًيرا إلى أن المقاول الذي أشرف على بنائه سابًقا وعمليات البناء التي أجريت لاحقا أجل توفير المال اتخذ قراًرا ببناء جزء من الأرضية باستخدام مادة "الستايروفوم".

وحول الإخفاقات الأخرى خاصة فيما يتعلق بالسجانين، قال إن الحراس يتفقدون باستمرار السجناء، وعندما ال يكون هناك سجين أو خطأ ما يتم كشف ذلك عبر الجهاز اللوحي، لافتا الى أن هناك أعطال وتراكم الأخطاء في عملية الإشراف والمراقبة.

وردا على سؤال من اللجنة حول تفسيره لتكدس السجناء في تلك الزنزانة، قال بن شطريت، "لسواء الحظ" بالنسبة لنا، تجمعوا في زنزانة واحدة ولم يظهر أي خطأ عبر الجهاز اللوحي، وفي تلك الليلة لم أستطع العد بنفسي، وفي النهاية بيني وبين آمر السجن والسجانين العديد من المسؤولين، وفي النهاية أتحمل أنا الخطأ".

ورجح أن يكون هناك معلومات مغلوطة نقلت بشكل مخادع لمسؤول المخابرات في السجن، وذلك في سياق المخطط نفسه من قبل السجناء.

ترجمة القدس