رام الله الإخباري
كشفت معطيات وبيانات نشرتها وسائل اعلام إسرائيلية، الأحد، عن تزايد كبير في التهرب من الخدمة الإلزامية في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عام 2021 الماضي.
وبحسب ما نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، فإن عدد الشبان الحاصلين على إعفاءات من الخدمة العسكرية لأسباب الصحة النفسية، تزايد بشكل كبير، الأمر الذي دفع الجيش لاتخاذ سلسلة إجراءات لتقليل تهرب الإسرائيليين من الخدمة بناء على هذه الذريعة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن 2400 إسرائيلي تمكنوا من التهرب من الخدمة الإلزامية في الجيش عام 2020 الماضي، مبينة أن العدد ارتفع إلى 3100 إسرائيلي في عام 2021.
ووفقا لتقديرات جيش الاحتلال، فإن السبب الرئيس لزيادة أعداد المتهربين هو وباء كورونا وبقاء الشبان في منازلهم لعدة أشهر، الأمر الذي تسبب في اصابتهم بمشاكل نفسية واقتصادية كبيرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش عمل على تقليص هذه الحجج والذرائع لمواجهة ظاهرة التهرب، مبينة أن نسبة الإعفاء لأسباب نفسية قد انخفضت إلى أقل من 9% من الأسباب.
ولم تخف الصحيفة العبرية، قلق جيش الاحتلال بسبب هذه الظاهرة، وهذا التوجه، متوقعة أن تتزايد هذه الظاهرة في حال لم يتم اتخاذ خطوات مناسبة للتعامل معها.
وأفادت بأن هناك خطة وضعها الجيش لتقليص عدد المتهربين، بحيث من المقرر أن تبدأ الشرطة العسكرية قريبًا في تنفيذها لإعادة المتهربين إلى الجيش.
الترا فلسطين