"يديعوت": نابلس تتحول إلى جنين جديدة

جنين ونابلس

رام الله الإخباري

تواصل وسائل الاعلام الإسرائيلية، الحديث وتسليط الضوء على عملية نابلس التي وقعت فجر أمس الأحد، والتي أسفرت عن ارتقاء شابين فلسطينيين، جراء اشتباكات مسلحة عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقا لمراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" العربية، يوسي يهوشع، فإن الهدف الذي يقف وراء هذه العملية، هو إفقاد المقاومين الفلسطينيين المتحصنين في تلك المنطقة بشعور الأمن الذي يشعرون به، واعتقادهم بأنهم في مكان آمن.

وذكر التقرير، أن الجيش الإسرائيلي كان يرى في عملية نابلس ضرورة قصوى، على الرغم من أن الدخول لنابلس القديمة كان معقًدا وخطًيرا للغاية، مشددة على ضرورة العمل في أعماق أعشاش المقاومين في كل مكان لمنع الهجمات في تل أبيب.

ويقر جيش الاحتلال بأن نابلس انضمت إلى جنين كـ "مصدر للمقاومة"، مقدرا بأن 75% من عمليات اطلاق النار جاءت من تلك المناطق، مبينا أنه كان مفهوما لدى الجيش بأن هناك مقاومة كبيرة وعنيفة ستكون في نابلس، مما دفعه لإرسال وحدة اليمام الخاصة.

وأشار التقرير إلى أن عملية نابلس تزامنت مع أخرى في جنين، وثالثة في بحر غزة بزعم تدمير صواريخ مضادة للدبابات لحماس.

ولفت إلى أن هذه العمليات ترسل رسالة واضحة بأن "إسرائيل" لا تجلس جانًبا بعد توقف العمليات خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ونفى جيش الاحتلال، حول ما أثير من أن إبراهيم النابلسي كان الهدف من العملية، مدعيا أن الهدف من العملية كان اعتقال مطلوبين وضبط أسلحة.

ووفقا للتقرير فإن الجيش الإسرائيلي سيكون سعيًدا لو تم اعتقال أو اغتيال النابلسي.

ترجمة القدس