ذكرت وسائل اعلام دولية وعربية، صباح اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يضغط على الرئيس محمود عباس، للتعاون في قضية التطبيع الإسرائيلي مع الدول العربية.
ووفقا لصحيفة "الشرق العربي" الدولية، فإنه على الرغم من الضغوط الأمريكية، إلا أن السلطة الفلسطينية رفضت طلبات الانضمام إلى أي مبادرات تضم "إسرائيل" وبعض الدول العربية، معتبرة أن اتفاقيات التطبيع محاولة لتجاوز القضية الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس عباس مازال مصمما على موقفه الرافض، وهو الموقف الذي عبّر عنه خلال اجتماعه مع بايدن في بيت لحم أثناء زيارته المنطقة في وقت سابق.
وفي الثالث عشر من يوليو الجاري، وصل الرئيس الأمريكي إلى "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية ضمن زيارة شرق أوسطية هي الأولى له منذ توليه منصبه.