رام الله الإخباري
تطرقت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الأحد، إلى حادثة اغتيال شابين من نابلس فجر اليوم، والاشتباكات العنيفة التي وقعت، معتبرة أنها أول عملية معقدة وغير عادية منذ سنوات.
ووفقا لقناة 12 العربية، فإن العملية وقعت داخل "عش الدبابير"، مبينة أنها عملية معقدة ولم تكن بالسهولة المتوقعة.
وأشارت إلى أن قوة مشتركة من الجيش والشاباك وقوات اليمام، قد تسللت إلى البلدة القديمة في نابلس، لمحاولة اعتقال مجموعة من المقاومين الفلسطينيين، الذين يقفون خلف عمليات إطلاق النار في محيط نابلس وقبر يوسف.
ولفتت القناة العبرية، إلى أن طبيعة المكان الذي يتكون من مباني مزدحمة، صعّب من عمل قوات الاحتلال، وأفضى الى محدودية قدرة الوصول بسهولة إلى المقاومين.
وذكرت أنه كان ينبغي توفر الكثير من المعلومات الاستخباراتية الدقيقة لتحديد مكان المقاومين، مدعية وجود أنفاق وأزقة قديمة يتخفى فيها المقاومين، بالإضافة إلى وجود الكثير من المسلحين في مناطق الجوار، الذين كانوا على تواصل مع بعضهم البعض.
وأفادت القناة في تقريرها بأن المقاومين كانوا يصلون بسرعة قياسية عند لحظة أي نشاط لقوات الجيش، مما تسبب في وقوع اشتباكات عنيفة في مناطق مختلفة.
وأوضحت القناة العبرية أن هذه الأسباب تسببت في تعقيد المشهد في الميدان أمام الجيش، مبينة أن المقاومين وسكان المنطقة يشكون في أي وجه غير عادي وغير مألوف يكون في المنطقة.
ولفتت إلى أنه تم اكتشاف وجود قوات الجيش فور وصولها الى المنطقة بشاحنة بيضاء مغلقة.
وأضاف التقرير: "بعد أن أصبحت قوات الجيش داخل "عش الدبابير" اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، بينما سعت قوات جفعاتي إلى قطع الطريق أمام المسلحين الآخرين من خارج المنطقة".
وزعمت القناة العبرية، وجود المطارد إبراهيم النابلسي في المكان غير أنه نجا، فيما لم تؤكد هذه المعلومة أي من المصادر الفلسطينية.
ترجمة القدس