رام الله الإخباري
توقع أغلبية الأمريكيين أن تندلع الحرب الأهلية الداخلية خلال سنوات قريبة، وذلك في ظل حالة انعدام الثقة وكثرة العنف وعدم الانتماء الى مؤسسات الولايات المتحدة.
ووفقا لاستطلاع للرأي أجراه باحثون في ولاية كاليفورنيا "دافيس"، فإن أكثر من ثلثي المشاركين في الاستطلاع، البالغ عددهم أكثر من 6800 أمريكي، يرون أن هناك تهديدا خطيرا للديمقراطية في البلاد، بينما شدد 40% منهم، على ضرورة وجود قائد قوي للبلاد، كخطوة أكثر أهمية من الديمقراطية.
ومما كان صادما في الاستطلاع، هو تأكيد خُمس المشاركين إمكانية لجوئهم للعنف وامتلاك السلاح، في حال حدوث توتر سياسي كبير في البلاد، فيما أعرب 4 % منهم عن استعدادهم لإطلاق النار على شخص ما.
بدوره، دق "غارين وينتموت"، أستاذ الصحة العامة، ناقوس الخطر، من تنامي معدلات اقتناء السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية، واصفا النتائج بأنها "قاتمة جدا"، و"فاقت التوقعات".
وبحسب وبنتموت، فإنه لا زال هناك فسحة للأمل، خصوصا وأن غالبية المشاركين في الاستطلاع رفضوا اللجوء للعنف السياسي.
وتعيش المجتمع الأميركي، حالة من الانقسام السياسي العميق، بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة وحادثة اقتحام الكونغرس، وعنف الشرطة الأميركية ضد السود.
سكاي نيوز