رام الله الإخباري

أكد السفير الاردني السابق في اسرائيل زياد المجالي، اليوم الأربعاء، أن جسر الملك حسين يمثل نقطة الحدود المستقبلية بين الأردن ودولة فلسطين، مبينا أن الأزمة الأخيرة نتيجة قيود إسرائيلية لوجستية.

ونقلت قناة "المملكة" عن المجالي قوله: "الجانب الأردني استعد لمعالجة قضايا أصلا بدأت قبل 27 سنة عندما تم الاتفاق ودخلت السلطة الى الأراضي المحتلة، حيث أن جسر الملك حسين يخدم الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لحركة الدبلوماسيين، وهو وضع بهذه الصورة للجانب الفلسطيني لأنه يمثل مستقبلا نقطة الحدود بين الأردن وفلسطين".

وأضاف المجالي: "للأسف الجانب الإسرائيلي وضع قيود على حركة الفلسطينيين حيث يشرف امنيا عليهم ولكن لم تعتبر نقطة حدودية فعلية أي لم تفتح 24 ساعة وتم وضع قيود لوجستية، في حين أن الأردن جهّز نفسه لمضاعفة العدد وكل الأمور المطلوبة للأشقاء الفلسطينيين".

وأضاف: "لكن للأسف هناك تكلفة مالية لا يريد الجانب الإسرائيلي دفعها، حيث يحتاجون لكوادر جديدة لعمل الجسر 24 ساعة، وهم لا يحتملوا اجرتهم، ومن ناحية ثانية يدرك الجانب الإسرائيلي انه عندما يسمح بمرور مثلا 5 الاف فلسطيني يجب ان يتوقع ان يعود مثلهم".

وتابع المجالي: "السبب الرئيسي لوجستي كشفه العدد الكبير من المسافرين بالمقابل، هناك بعد مالي خبيث، حيث أن الجانب الإسرائيلي يأخذ رسوم على المغادرين 35 دولار بينما العائدين لا يأخذ منهم شيء مجاني".

المملكة