رام الله الإخباري
أكد مستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، صباح اليوم الأربعاء، أن الهدف من زيارة الرئيس محمود عباس الى فرنسا، هو تعزيز العلاقات الثنائية مع فرنسا وبحيث تطورات الوضع في فلسطين على صعيد الاشتباك
مع الاحتلال الإسرائيلي وتطورات العملية السياسية التي تهدف الى انهاء الاختلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
ونقلت إذاعة صوت فلسطين عن الهباش قوله: "فرنسا جزء من الاتحاد الأوروبي ولها مكانتها، ولذلك بإمكانها لعب دور إيجابي في دفع العملية السياسية على ذات القاعدة الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطينية لتحقيق تسوية سياسية وسلام دائم".
وأضاف الهباش: "فكرة المؤتمر الدولي للسلام قديمة وتعرضت لاعاقات مختلفة لكن الفكرة مازالت قائمة والمهم اذا امكن عقد المؤتمر ان ينعقد على أساس واضح ملزمة للجميع ليس مجرد تبادل الرأي انما بمؤتمر بمرجعية ملزمة لجميع الأطراف وإقامة الدولة وانهاء الاحتلال".
وتابع: "اللقاء المركزي سيكون مع الرئيس ماكرون ثم سيعقد الرئيس ولقاء مع السفراء العرب في باريس كعادة الرئيس عندما يحل ضيفا على أي بلد لوضعهم في اخر مستجدات التطورات، لان العمق العربي هو عمق استراتيجي لدعم القضية الفلسطينية".
صوت فلسطين