رام الله الإخباري
كشف محمد بشارات مدير مديرية التنمية الاجتماعية في محافظة نابلس، صباح اليوم الاثنين، تفاصيل جديدة حول حادثة العثور على طفل رضيع أمام أحد المساجد في نابلس مساء أمس.
ونقل راديو حياة عن بشارات قوله: "مجموعة من المواطنين وجدوا الطفل على باب أحد المساجد واتصلوا بالشرطة وتدخلت جهات الاختصاص والنيابة العامة تقوم بالتحقيق اللازم بالموضوع، ونحن في الوزارة دورنا توفير الرعاية الصحية والاجتماعية والايوائية للطفل وحاليا متابعين كل هذه الأمور ولدينا مجموعة من دور الرعاية التي سيتم نقل الطفل فيها للعيش بحياة كريمة".
وأشار إلى أن التقديرات تشير إلى أن عمر الطفل هو أيام فقط، مبينا أن الشرطة والنيابة تستطيع بسهولة الوصول الى الاب والام والجهة المتسببة بهذه الإشكالية لهذا الطفل في وقت قصير، خصوصا وأن حالات سابقة حدثت وتم العثور على أهاليهم.
وأضاف: "هناك العديد من الإجراءات للتعامل مع هذه الحالات، وليس شرطا أن تكون ناتجة عن علاقة غير شرعية، وصادف في السابق أن بعض الآباء والامهات يكونون غير مؤهلين نفسيا ولا يعرفون قيمة هذا الجرم".
وأشار بشارات إلى أن الطفل موجود في مركز صحي ويحصل على الرعاية الصحية الشاملة وبعدها سيتم نقله الى مركز الرعاية، مبينا أنه سيتم تسجيله باسم وهمي وسيحصل على اسرة بديلة وتحتضنه باسمها.
وتابع: "موضوع الاحتضان يحتاج الى إجراءات كثيرة، ولا يوجد لدينا نظام التبني حتى في الشرع غير محلل، إنما لدينا نظام الاحتضان بحيث تتقدم الاسر بطلب رسمي لاحتضان الأطفال وهناك شروط في هذه العملية، خاصة الأشخاص لا يستطيعون الانجاب ويحاولوا يحتضنوا طفل ووضعهم الاقتصادي".
وأكمل بشارات: "لا نستبق الاحداث نحن في البداية ونحتاج الى التحقيق يمكن تكون الاسرة موجودة، والحدث عمل اجرامي خطير اذا كان مقصودا وبالرغم من انه نادرا ما يحدث في مجتمعنا الا انها خطيرة وكبيرة".
راديو حياة