أصدرت عائلة أبو طحينة، اليوم الجمعة، بيانا، عبّرت فيه شجبها واستنكارها وإدانتها للفاجعة والحدث الاليم الذي حدث لعامر راضي راشد عمرية، الذي قتل قبل أيام في بلدة عجة في جنين، على يد ابنه بمشاركة آخرين.
وأعلنت العائلة في بيانها عن براءتها من ابنتنا "فداء فتحي ابو طحينة" –زوجة المغدور عمرية-في حال اثبتت التحقيقات اشتراكها في هذه الجريمة.
كما جددت العائلة شجبها واستنكارها لهذا الحدث الاجرامي، معتبرة أنها خارج عن كل العادات والتقاليد والاعراف الفلسطينية والتعاليم الاسلامية.
وبالأمس أصدرت عائلة عمرية بيانا حول ما وقع مع ابنهم عامر من جريمة قتل، مؤكدة أن المغدور كان رجلاً يحب ابنائه وقد وهب لهم من المال ما يريدون فقبل سنوات باع والدهم قطعة ارض يملكها بمبلغ مليون وربع شيقل ووزعها عليهم.
وأضافت عائلة المغدور: "فأي فجور وافساد في الارض وتكبرٍ وعصيانٌ لله ولرسول ولوالدهم ، فقد بلغوا من عظائم المصائب والفجور ما لم يصله احدٌ من قبلهم فبعد أن قتلوه حاولوا تشويه سمعته فزعوا وهم كاذبين ان قتله جاء بالخطأ اثر مشكلة مع أمهم وهو ما تبين أنه كذب كما حولوا تضليل العائلة طوال فترة اختفاءه بالقول أنه ذهب للزواج من مرأة آخرى بعد ان اخذ كومة من المال معهم ثم بعد الالحاح بسؤال الأهل والقارب قالوا بأنه سافر مع زوجته الجديد خارج البلد وبعد ان تبين عدم سفره وكذبهم وتزيفهم وبأنه اثناء بحث العائلة تبين أنه كان مقتولاً مغدوراً مدفوناً بأبشع طرق الدفن تحت مكعبات الإسمنت".
وتابعت: "لم يحترموا والداً قبل قتله ولا بعده وكانوا يظنوا أن الأمر سيبقى مخفياً فلا يخطر على بال بشر ان يقوم ابناء بقتل والدهم من اجل أن يرثوا ماله ويعيشوا بعيداً عن حرصه على تربيتهم وتعليمهم وتأديبيهم وعدم خروجهم من البيت لساعات متأخرة او حرصهم على العمل وان يعتمدوا على انفسهم ولكنهم بلغوا مفسدهم علواً كبيراً".