رام الله الإخباري
تفاعل الكثير من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينيين، مع تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قال فيه "لا تحتاج أن تكون يهوديا حتى تكون صهيونيا".
وأكد العديد من النشطاء الفلسطينيين في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "إسرائيل" سراب وكيان استعماري يخدم أمريكا، ولن يطول وجوده.
ويرى الإعلامي الفلسطيني جمال ريان أن محاولات فرض "إسرائيل" والاعتراف بها عربيا لن تنجح، وأنها ستنتهي بانتهاء وظيفته في خدمة مصالح أمريكا والغرب.
أما الكاتب محمد شكري فعلق على تصريح بايدن بالقول: "كأن كلامه يشمل بعض الرؤساء العرب!".
بدوره، أكد، الدكتور جمعان الحربش، أنه لا حرج على كل السياسيين من كل الأديان والدول من دمج الخطاب السياسي بالدين، مبينا أن المسلم فقط هو الإرهابي إن ربط بين الإسلام والسياسة.
من جانبه، يؤكد الباحث في الشأن الإسرائيلي صالح النعامي، أن أول جملة في كلمة بايدن بعد هبوطه في مطار بن غوريون تشديده على أنه صهيوني.
وأضاف النعامي: "هذا الصهيوني سيلتقي في جدة بالسعودية بحكام 9 دول عربية لمناقشة سبل دمج "إسرائيل" في المنظومة الإقليمية العربية وضمان مصالحها فيها، مشاركاً ذلك بهشتاق "فلسطين ترفض بايدن".
أما الناشط سمير مراح فكتب: "ستكتشف الإنسانية جميعا اليوم وغدا أن الصهيونية كانت أكبر عدو لها على مر الزمان والمكان".
ونشر محمد محسن تعليقا قال فيه: "الصهيونية العالمية لم تهزم عرب فلسطين منذ هتلر الى الان فعجز امريكا في هزيمة بوتين القيصر في اوروبا لن تحقق النصر لتصريحات بايدن".
وأضاف محسن، تصريح بايدن بعيد كل البعد عن واقع الشارع على أرض فلسطين حيث يطارد المستوطنين من حجارة الأطفال ويفرضون عليهم عدم التجوال بحرية من دون حراسة مشددة.
وقال حساب موسوم بـ مستشراق: "العرب لن يستوعبوا ما يحدث ولن يحركهم او يبدل حالهم اي شيء.. حتى يغيروا ما بأنفسهم باختصار "ويل للعرب من شر قد اقترب".
شهاب