نقلت وسائل الاعلام الإسرائيلية، عن أحد المستشارين السياسيين لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تأكيده بأن المملكة تدرس فعليا إمكانية زيارة مسؤول إسرائيلي إلى الرياض، وذلك أثناء الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن منصتف الشهر الجاري.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن المستشار كشف أيضا عن إمكانية عقد لقاء ثلاثي بين مسؤولين سعوديين وأميركيين وإسرائيليين، خلال الزيارة.
ورهن المسؤول السعودي الذي رفض الكشف عن هويته، عقد مثل هذا اللقاء، بنجاح جولة بايدن في المنطقة، وخاصة بنتائج زيارته للسعودية.
وبحسب الصحيفة، فإنه من الممكن أن يرافق بايدن أحد ثلاثة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، هم رئيس مجلس الأمن القومي، أيال حولاتا، رئيس الموساد، دافيد برنياع، أو مدير عام وزارة الخارجية، ألون أوشفيز.
ورغم ذلك، اعتبرت الصحيفة أن نسبة حصول هذا السيناريو ضئيلة للغاية، إلا أنها لم تستبعد حدوثه في حال كانت نتائج زيارة بايدن للسعودية جيدة.
وتوقعت الصحيفة أن يثير عقد مثل هذا القاء، الانتقادات ضد بن سلمان، وخصوصا من جانب الجيل الأكبر سنا والمحافظ في السعودية.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن "إسرائيل" سترحب وتشيد بذهاب مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى الى الأراضي السعودية، مبينة أن انعقاد لقاء ثلاثي خلال زيارة بايدن، من شأنه أن يشكل فرصة للقاء المسؤول الإسرائيلي مع السعوديين وإنما مع قادة تسع دول عربية دُعيت لقمة مع بايدن وبينها دول لا توجد علاقات رسمية بينها وبين إسرائيل، مثل الكويت وعمان.
وتشير التقديرات الإسرائيلية، إلى إمكانية عقد "خطوات تطبيع صغيرة أو متوسطة"، مثل المصادقة على عبور رحلات جوية إسرائيلية في الأجواء السعودية، والموافقة على وصول حجاج من "إسرائيل" إلى السعودية برحلات جوية مباشرة.
واستبعدت الصحيفة العبرية، إمكانية تطبيع العلاقات بشكل كامل وإقامة علاقات بين "إسرائيل" والسعودية قريبا.