رام الله الإخباري
حذرت نقابة النقل العام، اليوم الأربعاء، من إمكانية توجه سائقو العمومي في استراحة أريحا إلى الاضراب الشامل خلال الفترة المقبلة، في حال لم يتم تلبية مطالبهم من إدارة المعابر والحدود الفلسطينية.
ونقلت "صدى نيوز" عن المتحدث باسم النقابة عبد الرحيم حوشية، تأكيده توقيع اتفاقية بين السائقين والإدارة العامة للمعابر، بخصوص تنظيم عمل الاستراحة وتجهيزها العام الماضي.
وأشار حوشية إلى أن الاتفاقية تنص على التزام كل مركبة عمومية تحمّل ركاب من استراحة أريحا بدفع 25 شيكل، والتزام السائقين بقاعة الانتظار حتى يحين دورهم، ودخول المركبات الى الاستراحة بواقع 4 الى 6 مركبات على كل خط في آن واحد، وتنتظر باقي المركبات في ساحة خاصة بالمركبات العمومية.
وفي المقابل، أكد حوشية على أن الاتفاقية تضمنت أيضا بأن تلتزم الادارة العامة للمعابر والحدود بإيجاد قاعة مكيفة لائقة ليقضي فيها السائقون فترة القيلولة والاستراحة، وتأمين مرافق صحية خدماتية ومحاربة ظاهرة المركبات الخاصة التي تنقل الركاب من داخل الاستراحة.
ولفت حوشية إلى أن الادارة العامة للمعابر لم تلتزم بأي بند من البنود المنصوص عليها بالاتفاقية، رغم التزام سائقي المركبات العمومية في استراحة أريحا بكل ما هو مطلوب منهم.
وأوضح حوشية أنه لا يوجد قاعة انتظار للسائق الذي يبقى في الأجواء الحارة الشديدة لفترات طويلة، ودخول المركبات الخاصة الى الاستراحة بحرية مقابل دفع 10 شيكل للادارة العامة المعابر والحدود.
ونبه حوشية، إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها السائقون، محملا وزارة النقل والمواصلات والادارة العامة للمعابر مسؤولية هذه الأوضاع المأساوية للسائقين.
بدوره، أكد مدير عام الادارة العامة للمعابر والحدود نظمي مهنا، أنهم يعملون على توفير جميع الاحتياجات التي يطالب بها سائقو المركبات العمومية في استراحة أريحا قبل نهاية العام الجاري.
ولم يخف مهنا، أن الاستراحة تعاني من أزمة خانقة، جراء ازدياد أعداد المسافرين والقادمين في فصل الصيف.
ولفت إلى أن ذلك هو ما يؤجل توفير متطلبات سائقي المركبات العمومية الى نهاية العام الجاري، مبينا أنهم أجروا العديد من الإجراءات وفق الإمكانيات المتاحة لحماية السائقين وخط النقل الخاص بهم.
وشدد مهنا على أنهم يمنعون دخول الاستراحة إلا المركبات العمومية، وأنه لا يتم استعمال المنطقة المغلقة الخاصة بهم في الاستراحة من اي أحد آخر.
صدى نيوز