زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت، يائير لابيد، اليوم الاثنين، أن "إسرائيل" مهتمة بحماية الصحفيين وحرية الصحافة في أي مكان وتحت أي ظرف، معربا عن حزن "إسرائيل" عن موت الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وأكد لابيد في منشور على "فيسبوك"، أنه لا يمكن تحديد من المسؤول عن وفاة الصحفية أبو عاقلة، مشددا على أنه لم يكن هناك نية لإيذائها.
وأوضح أن المئات من الصحفيين قد قتلوا خلال السنوات الأخيرة، في مناطق القتال حول العالم.
وفي المقابل، أكد لابيد على أن النشاط التنفيذي لجيش الاحتلال للقضاء على ما أطلق عليه "الإرهاب" سيستمر حيثما كان ذلك ضروريا.
وأعلن لابيد عن تقديمه كل الدعم لجنود الاحتلال، مدعيا أنهم يخاطرون بحياتهم لحماية "إسرائيل" من العمليات ويعملون أيام وليالي من أجل أمن "إسرائيل".
وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قد قال "نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة التي اغتيلت بنيران الجيش الإسرائيلي في جنين في 11 أيار الماضي".
وأضاف أبو ردينة، في تصريح له، مساء اليوم الإثنين، "لن نقبل بأي حال من الأحوال التلاعب بنتيجة التحقيق الفلسطينية، وسنتابع قضية اغتيالها في المحاكم الدولية، خاصة أمام محكمة الجنائية باعتبار أن اسرائيل هي المسؤولة عن قتلها وعليها أن تتحمل النتائج".
وقال: "نعبر عن أسفنا لتنصل الحكومة الإسرائيلية من تحمل مسؤولياتها تجاه اغتيال أبو عاقلة، ونطالب الإدارة الأميركية بالحفاظ على مصداقيتها وأن تحمل إسرائيل المسؤولية كاملة عن جريمة قتل الشهيدة أبو عاقلة، لأن الوقائع الفلسطينية والدولية تؤكد مسؤولية الجيش الإسرائيلي بدون أدنى شك".