أعلن ما يسمى "منسّق" حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأحد، عن سلسلة خطوات ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الأسبوع المقبل، وذلك لصالح سكان من الضفة الغربية وقطاع غزة، عشية عيد الأضحى.
الإجراءات التي يعتبرها الاحتلال "تسهيلات العيد" تظلّ رهنًا للتقييم الأمني الميداني"، وبالطبع بعد أن يخضع الشخص لما يسمى "الفحص الأمني".
وفيما يخص الضفة الغربية أعلن الاحتلال عن زيارات عائلية للأقارب داخل الخط الأخضر، وعن 500 تصريح سفر للخارج عن طريق مطار اللد "بن غوريون"، وعن 200 تصريح لزيارة "إيلات"، وذلك بعد الخضوع لتشخيص أمني، إضافة لزيادة ساعات عمل "معابر" برطعة، والجلمة، وجسر اللنبي.
أما بخصوص قطاع غزة، فتم الإعلان عن 500 تصريح زيارات عائلية (قرابة درجة أولى) إلى الضفة وداخل الخط الأخضر، وعن 400 تصريح زيارة إلى القدس (رجال تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، ونساء تزيد أعمارهن عن 50 عامًا)، بشرط السفر عبر خدمات السفريات المرتبة والخاضعة للمراقبة من معبر "إيرز" إلى القدس ذهابًا وإيابًا
وذلك بعد الخضوع لتشخيص أمني. وأشار البيان إلى أنّ منسق حكومة الاحتلال غسان عليان أطلع مسؤولي السلطة الفلسطينية على ما وصفها "بوادر حسن النية" التي تم تقديمها بمناسبة حلول العيد.