نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، اليوم الأربعاء، تقريرا ذكرت فيه أن منظمة "شورات هدين" اليمينة، قد أقدمت على رفع شكوى جنائية إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية، بشأن اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وادعت المنظمة في شكواها أن كتائب شهداء الأقصى هي المسؤولة عن اغتيال الصحيفة أبو عاقلة، وهو ما يمنع الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية تسليم الرصاصة لـ"إسرائيل" لاختبارها.
وزعمت الشكوى أن ذلك سيتسبب في تحميل الرئيس عباس المسؤولية شخصياً لكونه رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ووفقاً للصحيفة العبرية، فقد زُعم في الشكوى، أنه في الأشهر التي سبقت الحادث، انسحب جيش الاحتلال بناءً على طلب الرئيس محمود عباس الشخصي، من مخيم جنين للاجئين، ظاهريًا للسماح لقوات الأمن الفلسطينية باستعادة النظام في الميدان.
وزعمت المنظمة في شكواها أن السلطة قد فشلت في ذلك أو تعمدت السماح لجنين بأن تصبح "عش دبور للإرهاب"، بعدما تم تشكيل تحالف بين كتائب شهداء الأقصى والجهاد الإسلامي.
وبحسب مزاعم رئيسة المنظمة المحامية نيتسانا دارشان لايتنر، فإنه لا ينبغي لإسرائيل البقاء صامتة في وجه "الكذب الفلسطيني" والتحقيقات المنحازة لوسائل الإعلام الدولية.
وأضافت: "هناك احتمالية أكبر أن تكون عصابات منظمة التحرير الفلسطينية في جنين هي التي أطلقت النار عشوائياً، ويجب تحميل أبو مازن مسؤولية العمليات لكتائب شهداء الأقصى بشكل عام، ومقتل أبو عاقلة بشكل خاص".