المدرسة الوطنية تحتفل بتخريج 78 مديراً من 33 مؤسسة

المدرسة الوطنية للادارة

رام الله الإخباري

احتفلت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، اليوم الثلاثاء، بتخريج 78 متدربا من 33 مؤسسة وهيئة حكومية وأمنية وخاصة، عبر برنامجين تدريبيين.

والبرنامجان التدريبيان هما "تعزيز القدرات الإدارية والقيادية للضباط برتبة عقيد ومدراء عامين من المؤسسات الحكومية"، وبرنامج "تعزيز القدرات الإدارية والقيادية للضباط برتبتي عقيد ومقدم، ومدراء عامين من المؤسسات الحكومية والفئة الإشرافية من القطاع الخاص".

وحضر الحفل الذي أقيم بمقر المدرسة الوطنية بمدينة رام الله، رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، وقاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، والمفوض السياسي العام طلال دويكات، وقائد جهاز الاستخبارات زكريا مصلح، ومدير عام التسليح المركزي عماد ندى، ورئيس هيئة التدريب العسكري ركن محمود هارون، ومدير عام الدفاع المدني العبد إبراهيم، ووزيرة شؤون المرأة آمال حمد، ورئيس هيئة مكافحة الفساد رائد رضوان، وممثلو قادة الأجهزة الأمنية والوزراء ومؤسسات القطاع الخاص.

وقال رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة موسى أبو زيد، إن التكامل هو السبيل الأهم لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار في بلدنا فلسطين.

وأضاف، أن الخريجين هم من المستوى القيادي المؤثر في كافة العمليات الإدارية والسياساتية التي تقدم عليها مؤسسات الدولة، فهذه التجربة واحدة من التجارب التدريبية الفريدة على مستوى العالم".

وتابع أبو زيد، أن هذه التجربة هدفت إلى عدة مخرجات، منها قياس مستوى الكفاءة والمعرفة التي تتمتع بها القطاعات المختلفة في فلسطين، وتعزيز السمات القيادية إلى جانب المعارف العلمية، وكيفية بناء قيادات تستمر في الإبداع والعطاء في المؤسسات وتبني المستقبل، فيما جرى في نهاية الحفل توزيع الشهادات على المشاركين.

وفي كلمة الخريجين عن القطاع المدني، قال ممثل هيئة شؤون الأسرى والمحررين محمد البطة، إن التدريب أتاح فرصة لتعزيز المهارات القيادية والإدارية كفئة إشرافية عليا، شريكة في اتخاذ القرار ورسم سياسات المؤسسات، وأتاح التنوع الواسع في المؤسسات فرصة للاطلاع على التجارب الفريدة التي طغى عليها أسلوب الحوار والنقاش.

وفي كلمة الخريجين عن القطاع الأمني قال العقيد علاء مناصرة من جهاز المخابرات العامة، "نجني ثمار تعب وجهد عالٍ لبرامج عالية المستوى، إضافة إلى أن الدورات تقدمها عقول فلسطينية وطنية بامتياز".

وأضاف مناصرة، أن حالة الدمج بين القطاعات الثلاثة "الأمني، المدني، الخاص"، أنتجت مفاهيم جديدة لدى الخريجين متعلقة بسد احتياجات وآليات عمل كل قطاع.

وعن كلمة الخريجين عن القطاع الخاص قال جواد سمودي من شركة أوريدو، إن المدرسة الوطنية مجهزة بكافة متطلبات التدريب، كما أن مبدأ الحوكمة وتوظيفها في مناهج حياتنا المختلفة له أثر كبير في إنجاز أعمالنا.

وأضاف سمودي، أن التدريب جعلنا ننظر بعين تكاملية لأعمالنا التي نسعى من خلالها لإنارة وطننا فلسطين.

وفا