بمشاركة الرئيس محمود عباس، شيع، ظهر اليوم الاثنين، جثمان اللواء فيصل أبو شرخ، من مقر الرئاسة، بمدينة رام الله.
وشارك في مراسم التشييع الرسمية أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، وأعضاء من المجلس الوطني، وممثلون عن المؤسسات الأهلية والرسمية، وذوو الراحل، ورفاقه.
واصطف حرس الشرف أثناء وصول جثمان اللواء السابق أبو شرخ إلى مقر الرئاسة، وحمل نعشه على أكتاف الجنود، مرورا أمام ثلة من حرس الشرف، وعزف النشيد الوطني الفلسطيني وموسيقى جنائزية.
وألقى الرئيس والمشاركون نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، ووضع على نعشه إكليلا من الزهور، وذلك قبل أن يتوجه الموكب الجنائزي إلى مسقط رأسه مدينة الظاهرية جنوب الخليل، لإلقاء نظرة الوداع عليه، ومواراته الثرى.
وتوفي أبو شرخ رئيس جهاز أمن الرئاسة السابق (قوات الـ17)، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الليلة، عن عمر يناهز 74 عاما.
ولد المناضل الوطني الكبير أبو شرخ في أواخر العام 1948، والتحق بصفوف الثورة الفلسطينية مبكرا، وشارك في معارك الدفاع عن فلسطين، وهو عضو في المجلس الثوري لحركة فتح، وتم اعتقاله في العام 1985 من قبل البحرية الإسرائيلية أثناء توجهه من لبنان إلى قبرص، وعاد إلى أرض الوطن وتسلم قيادة جهاز أمن الرئاسة.