رام الله الإخباري

ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، لا يرغب في عودة زعيم المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى السلطة من جديد، ويسعى إلى تعزيز موقف رئيس الوزراء المؤقت يائير لابيد، وذلك عقب حل الكنيست مؤخرا.

ونقل موقع "نيوز 1" العبري، عن مصادر أمريكية، تأكيدها أن بايدن يسعى من خلال الزيارة المرتقبة الى "إسرائيل" والمنطقة في منتصف الشهر المقبل، إلى تعزيز حكومة لابيد المؤقنة.

وأشار الموقع العبري إلى أن بايدن يفضل بقاء هذه الحكومة عن عودة "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو إلى السلطة الاسرائيلية.

ومن المقرر أن يزور الرئيس بايدن، "إسرائيل" والضفة الغربية والسعودية في الثالث عشر والرابع عشر من الشهر المقبل.

ووفقا للمحلل السياسي الإسرائيلي، يوني بن مناحم، فإن بايدن يسعى للتأكيد على التزام واشنطن بحل الدولتين وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني أيضا، من خلال زيارته للقدس الشرقية وبيت لحم، وزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

كما شدد بن مناحيم، على أن الزيارة تحمل أهدافا منها إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، ومواصلة إدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مرجحا اعلان بايدن استئناف أموال المساعدات الأمريكية للنظام الصحي في القدس الشرقية.

وكشف عن مفاجئة البيت الأبيض باعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، بشأن حل الكنيست، متوقعا أن يبقى بايدن على زيارته المرتقبة.

وتوقع بن مناحيم أن يسعى بايدن لمساعدة رئيس الحكومة الانتقالية لابيد قدر الإمكان.

ارم نيوز