رام الله الإخباري
من المقرر أن يزور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، كلا من مصر والأردن وتركيا، الأسبوع الجاري، بحيث يبدأ جولته يوم غد الثلاثاء، للقاء الملك عبدالله الثاني.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لبن سلمان، إلى الأردن، منذ توليه ولاية العهد، وذلك قبيل قمة أميركية عربية تستضيفها الرياض، منتصف تموز/يوليو المقبل.
ووفقا لوزير الإعلام الأردني الأسبق، سميح المعايطة، فإن الزيارة حدث مهم سياسيا، وجزء من تواصل دائم بين قيادتي البلدين، وتظهر تطور العلاقة.
وأوضح المعايطة، أن الهدف من الزيارة هو التنسيق المشترك استعدادا لزيارة الرئيس الأميركي للمنطقة وللسعودية، والتي من المقرر إقامة قمة أمريكية بمشاركة قادة الخليج ومصر والأردن والعراق.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية ستكون حاضرة، في محاولة لإعادة بناء المفاوضات من جديد، مبينا أن الزعيمين سيبحثان أيضا الملفات الأخرى مثل سورية والعراق ولبنان، بالإضافة إلى بحث التدخل الإيراني في المنطقة العربية.
بدوره، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني خلدون حينا، أنه سيتم توطيد العلاقات بين البلدين، وبحث أهم وأبرز القضايا الإقليمية والدولية، مبينا أن القضية الفلسطينية ستكون في مقدمة القضايا التي سيتم بحثها.
من جانبه، أوضح أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الهاشمية، جمال الشلبي، أن الهدف الأول للزيارة، هو تبديد أي سوء فهم أو عدم وضوح في العلاقة السعودية الأردنية، التي شابها بعض من الفتور مؤخرا.
وأوضح الشلبي، أن الزيارة ستضع النقاط على الحروف بين القيادتين بخصوص الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مبينا أنه سيتم التأكيد على ضرورة إيجاد حل شامل وكامل وعادل للقضية الفلسطينية.
وأشار الأكاديمي الأردني، إلى أن الهدف الثاني يرتبط بالتوافق على النقطتين السابقتين، وتحسين العلاقات الأردنية السعودية.
وأشار إلى أن ولي العهد السعودي يرغب بإظهار نفسه بأنه الرجل القوي في المنطقة، وأنه قادم على رأس المملكة العربية قريبا.
عرب 48