رمزي الجعبة ..عندما ينقلب السحر على الساحر

رمزي الجعبة

رمزي الجعبة، الاسم الأكثر انتشارا أمس، على صفحات المقدسيين في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين غردوا على وسم "#رمزي بريء". فما الحكاية؟

بدأ الأمر عند نشر حساب "شرطة إسرائيل" على موقع فيسبوك، صورة لشاب مقدسي، يعمل في التصوير الطبي، و يدعى رمزي الجعبة (25 عاما).

قالت شرطة الاحتلال في منشورها إن الجعبة "مشتبه به" وسيمدد اعتقاله حتى 22 الشهر الجاري، بشبه "ارتكابه مخالفات جنسية" خلال عمله.

اللافت أن منشور الشرطة امتلأ بسيل من التعليقات التي وصلت إلى 1300 تعليق، جميعها من حسابات مقدسية تشهد للشاب بحسن الخلق وتدافع عن سمعته، مستغربة التشهير بمجرد الاشتباه وبدون اكتمال الأدلة.

ثم انتشر الوسم بين الصفحات والحسابات الخاصة بشكل لافت، ضمن حملة عفوية تشيد بالشاب حافط القرآن، رائد الأقصى، والأسير المحرر، مؤكدة أن الشرطة تعمدت تشويه سمعته "*لحرقه معنويا*".

أظهر التضامن الشعبي مع الجعبة، أن المقدسيين *كالبنيان المرصوص*، يشد بعضهم بعضا، مفسدين محاولات الإيقاع بأبنائهم، وبث الفتنة والريبة.