قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الاثنين 20 يونيو 2022، إن "حركة حماس أجرت اتصالات مع الوسيط المصري، أكدت خلالها رفضها عمليات الاغتيال في مخيم جنين".
وأضافت الصحيفة، ان حركة حماس في اتصالاتها مع الوسيط المصري "حذرت من أن تكرار مثل هذه الجرائم كفيل بتفجير الأوضاع في جميع الساحات الفلسطينية".
وأشارت إلى أن "الصاروخ الذي لم يحمل توقيعاً أو تبنّياً من أيّ من الفصائل، كان عبارة عن رسالة ميدانية إلى الاحتلال، بالتوازي مع أخرى شفهية وصلته عبر الوسطاء مفادها استمرار معادلة غزة - جنين، وأن جبهة القطاع لا يمكنها أن تهدأ طالما هناك انتهاكات في المناطق الفلسطينية الأخرى، خلافاً لاعتقاد الاحتلال بأن المقاومة في غزة لن تتحرّك عسكرياً للردّ على جرائمه في الضفة و القدس ".
ولفتت الصحيفة إلى ان "المقاومة أكدت ميدانياً استمرار خياراتها العسكرية في مواجهة عمليات الاغتيال وجزّ العشب في مدينة ومخيم جنين"، محذّرة من أن "تفجّر الأوضاع في قطاع غزة أمر وارد في حال استمرار الانتهاكات في مخيم جنين".
وأوضحت أن المقاومة شددت على أن "محاولة استغلال التحسينات الاقتصادية وإصدار تصاريح للعمال في قطاع غزة أمر لا تقبل به المقاومة، وأن هناك خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها".
وبشأن قرار وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس بتجميد قرار زيادة تصاريح غزة، أكدت المقاومة أن "تجريب مثل هذا الأمر مرّة أخرى غير ذي جدوى، وأنه لا يؤثر في قواعد الاشتباك التي فرضتها المقاومة بعد معركة سيف القدس". بحسب الصحيفة