توقعت الحكومة الإسرائيلية، أن تؤدي الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، في الثالث عشر من يوليو المقبل، إلى تقريب العلاقة بين "إسرائيل" والمملكة العربية السعودية.
ووفقا لما نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، فإن زيارة بايدن كفيلة بأن تؤدي إلى تسخين العلاقات مع السعودية، مبينا أن المملكة هي الأولى على القائمة.
وأوضح لبيد، أن الهدف من زيارة الرئيس الأمريكي، هو إحراز تقدم في تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" في المنطقة، مبينا أن "إسرائيل" تسعى لتوسيع اتفاقات التطبيع، لتشمل السعودية.
وتوقع لابيد أن أن يحدث تقدم صغير وليس قفزة كبيرة في العلاقات مع السعودية، الأمر الذي سيؤدي لصناعة التطبيع المنشود معها، مشددا على ضرورة عدم السماح لإيران بأن تكون دولة نووية.
كما لفت وزير الخارجية الإسرائيلي، الى أن الزيارة تهدف إلى عزل إيران أمنيًا وسياسيًا، لافتا إلى خطورة إيران على "إسرائيل" والمنطقة.
ونقلت الصحيفة العبرية، عن مصادر سعودية وصفتها بالمطلعة، تأكيدها أن السعودية تأمل أن تتسبب زيارة بايدن إلى المملكة لتنسيق إقليمي واسع، وأن تكون "إسرائيل" جزء منه في مواجهة تهديدات إيران.
وأوضحت المصادر السعودية، أنه لابد من تخفيض مستوى التوقعات بالنسبة للتطبيع العلني بين "إسرائيل" والسعودية.
ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي إلى "إسرائيل" في الثالث عشر من يوليو المقبل، فيما سيتجه إلى السعودية منتصف الشهر المقبل.