رام الله الإخباري
بعدما بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الشيكل 3.46، تشير التوقعات إلى أن الأيام المقبلة ستشهد حالة من الاستقرار عند بداية الأربعينيات مع احتمالية العودة لنهاية الثلاثينيات.
ونقلت وكالة "سند للأنباء"، عن المختص في الشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر، تأكيده أن المطلوب في الفترة الحالية هو عدم رفع سقف التوقعات كثيرا، بعدما انتشرت أنباء كثيرة حول وصول سعر الصرف إلى 3.50 شيكل.
وتوقع أبو قمر أن تشهد الأيام القادمة حالة من الاستقرار عند بداية الأربعينيات مع احتمالية العودة لنهاية الثلاثينيات، مرجحا أن يرفع بنك "إسرائيل" اجتماعًا في 4 يوليو/ تموز المقبل، الفائدة على غرار "الفيدرالي الأمريكي"، مما سيرفع من قوة الشيكل الإسرائيلي.
كما توقع أبو قمر ارتفاع ملموس للدولار أمام الشيكل بعد أربعة أشهر.
ونصح المختص الاقتصادي، المواطنين بالاستفادة من الارتفاع الحالي بالتحويل من دولار إلى شيكل، وشراء الذهب في الفترة الحالية بسبب انخفاض أسعاره.
وأوضح أبو قمر، أن ارتفاع أسعار صرف الدولار، سيتسبب بارتفاع الأسعار في السوق المحلية الفلسطينية، نظرا لأن أغلب السلع مستوردة من الخارج بعملة الدولار، وتباع في السوق المحلي بعملة الشيكل.
وأشار إلى أن رواتب الموظفين ستشكل مشكلة كبيرة، في ظل أن ارتفاع الأسعار لا يقابله أي خطوات دعم حكومي، أو تخفيض للضرائب.
بدوره، دعا أستاذ علم الاقتصاد في جامعة الأزهر معين رجب، المواطنين الذين يرغبون بشراء العملات الأجنبية، بضرورة عدم اقتصار ادخاراتهم على عملة واحدة، وادخار أكثر من عملة "دولار- دينار- شيكل- ذهب"، نظرا لصعود وهبوط حركة الاقتصاد.
ونقلت وكالة "سند للأنباء" عن رجب، إشارته إلى أن ارتفاع أسعار صرف الدولار يصب في مصلحة موظفي وكالة "أونروا"، والمنظمات الدولية الذين يتقاضون رواتبهم بعملة الدولار.
وأوضح أن ارتفاع أسعار الدولار له جوانب إيجابية أيضا، خصوصا وأن لدى البنوك ودائع كبيرة بعملة الدولار.
وكالة سند للانباء