جيش الاحتلال يواصل استعداداته لجولة قتال جديدة مع غزة

الحرب على غزة

رام الله الإخباري

ذكر المراسل العسكري لموقع "والا" العبري، أمير بوخبوط، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تقوية دفاعاته واستعداداته، خشية اختراق المقاومة الفلسطينية واستعدادا للجولة القادمة.

وأوضح بوخبوط، أن ذلك يشمل مجموعة متنوعة من الدفاعات منها الجدار العائق الذي أقيم على طول حدود قطاع غزة، وبناء الجدار وأجهزة الاستشعار والحاجز البحري.

وأشار إلى أن القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال، تقدر أن الذراع العسكري لحماس يواصل إعادة تأهيل قدراته، في محاولة لتجاوز الحاجز في الجولة القادمة، دون أن تستبعد احتمال محاولة اختراق أنظمة دفاع لجيش الاحتلال في المستقبل.

وتشير التوقعات، إلى أن عناصر حماس سيحاولون عبور المنطقة الحدودية بطائرات شراعية، بالإضافة إلى إغارة عشرات من المقاتلين الذين سيهاجمون السياج.

وبحسب قائد المنطقة الجنوبية اللواء اليعازر توليدانو، فإن استكمال بناء الحاجز على طول قطاع غزة بأكمله، فوق الأرض وتحتها بطريقة تشتمل على سياج مزدوج يحبس "المتسللين" من قطاع غزة، ويسمح لقوات الأمن بعزل المسلحين، هذا على النقيض من الأسلوب السابق الذي كان يتطلب قوات وليست بالضرورة منظمة للوصول إلى نقطة التسلل.

وذكرت مصادر في جيش الاحتلال، أن الجمع بين السياج المزدوج القديم والجديد، وأجهزة الاستشعار التحذيرية، والجدار تحت الأرض، وبناء الطرق الجديدة، واستخدام الحوامات والطائرات بدون طيار، يجعل من الممكن عدم إدخال مستوطنات كاملة في الغلاف في حالة من الاستنفار في المنازل.

ووفقاً للمفهوم الدفاعي الجديد، ستصل قوات جيش الاحتلال إلى كل نقطة تسلل مؤكدة للمسلحين بقوات مدرعة كبيرة وناقلات جند ومقاتلين.

وأضاف: "وفرة أجهزة الاستشعار والتطبيقات الذكية لدى فرقة غزة، تجعل التحذير ممكناً فيما إذا كان مقاتلو جيش الاحتلال أمام تهديد أو اختراق من قبل مسلحين".

وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن التطبيق في "الخلوي المشفر" لدى جيش الاحتلال سيقلل بشكل كبير من مساحة الخطأ لدى القادة والجنود الذين دخلوا المنطقة قبل إزالة التهديد بالقرب من الحدود، وتسمي القيادة الجنوبية هذا بـ "العزل الرقمي للمنطقة".

الهدهد