رام الله الإخباري
كشف الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، عن الموعد المرتقب، لاستئناف تحويل أموال المساعدات الأوروبية إلى السلطة الفلسطينية، وذلك بعد إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس الثلاثاء، عن استئناف مساعدات الاتحاد الأوروبي لفلسطين.
ونقلت "الترا فلسطين" عن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، تأكيده أن الاتحاد الأوروبي سيحوّل الأموال لفلسطين خلال شهر يوليو المقبل، متوقعا أن تبدأ عملية الصرف لمستفيدي الشؤون الاجتماعية خلال شهر ونصف.
وأوضح عثمان أن الأسبوع المقبل سيشهد توقيع اتفاقية استئناف تقديم الدعم للسلطة الفلسطينية بقيمة 224.8 مليون يورو.
وأوضح أن 10 ملايين يورو أضيفت إلى بند المخصصات الاجتماعية، حيث سترتفع إلى 50 مليون يورو.
وأشار إلى أن بقية المبلغ سيذهب لدعم برامج السلطة الفلسطينية، بما يشمل رواتب الموظفين والتحويلات الطبية ودعم المشاريع في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأمس الثلاثاء، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن استئناف مساعدات الاتحاد الأوروبي لفلسطين، بعد توقف لنحو عامين، مبينة أنه سيتم تقديم 600 مليون يورو سنويا للسلطة الفلسطينية.
وقالت فون دير لين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء محمد اشتية، لدى وصولها إلى رام الله "يسعدني أن أعلن أن مساعدات الاتحاد الأوروبي للعام 2021 ستصرف بشكل سريع، بعد إزالة جميع الصعوبات".
وأضافت المسؤولة الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي شكل لسنوات طويلة أكبر مانح للشعب الفلسطيني.
وقالت "صرف هذه المساعدات بات مهما للغاية لدعم الناس، خصوصا الأكثر احتياجا، لتمكينهم من مواجهة الظروف الحالية، وتعزيز الفرص الاقتصادية، وهذا ما نعمل عليه معا" مع الحكومة الفلسطينية.
ولفتت فون دير لاين، إلى التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا على دول المنطقة، بما فيها فلسطين.
وقالت "فلسطين كغيرها من الدول، تعاني تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا، التي أثر كثيرا في أسعار الغذاء وامدادات الطاقة، وفلسطين تعتمد إلى حد كبير على أوكرانيا في استيراد سلع غذائية خصوصا القمح، مثلها مثل العديد من دول المنطقة".
وأوضحت أن تحقيق الأمن الغذائي ""من أهم العناوين التي يعمل عليها الاتحاد الأوروبي، سواء لتسهيل إمدادات الغذاء أو دعم الإنتاج الذاتي".
وقالت "حاليا، نعلن عن صرف فوري لمساعدة بقيمة 25 مليون يورو لدعم الأمن الغذائي في فلسطين، ونرى ذلك في غاية الأهمية على المدى القصير، على أن نعمل على تعزيز القدرات الذاتية على المدى البعيد".
الترا فلسطين