أبدى وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، تشاؤمه من إمكانية صمود الحكومة الحالية برئاسة نفتالي بينت، حتى نهاية العام 2022 الحالي.

وخلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أكد لابيد أنه ليس متأكدا من صمود حكومة بينت حتى نهاية العام الحالي.

ورغم ذلك، شدد لابيد على أن وضع "إسرائيل" في هذه المنطقة حاليا، أفضل بكثير مما كان عليه قبل عام في عهد نتنياهو.

وجاءت تصريحات لابيد، تزامنا مع محاولات المعارضة الإسرائيلية بقيادة حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو لإسقاط حكومة بينيت، وإجراء انتخابات مبكرة.

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، أن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى المنطقة، ستؤدي الى دفء في العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية.

ووفقا لموقع "والا" العبري، فإن لابيد أوضح أن العلاقات مع الأردن تضررت بشكل طفيف خلال شهر رمضان الماضي، فيما العلاقات مع مصر مستمرة في التعزيز.

وأشار لبيد إلى أنه في العام الماضي كان هناك علاقات مع ما لا يقل عن 3 وزراء خارجية دول ليس لإسرائيل علاقات معهم.

وأعلن البيت الأبيض، رسميا عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيصل إلى "إسرائيل" في 13 يوليو المقبل.

وأوضح البيت الأبيض، أن زيارته ستستغرق 40 ساعة سيزور خلالها إحدى بطاريات القبة الحديدية، مبينا أن الغرض من الزيارة هو "تعزيز التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وازدهارها".

وأشار إلى أن الرئيس بايدن سيلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم لتأكيد دعمه لحل الدولتين.

ونشر البيت الأبيض تفاصيل زيارة بايدن إلى إسرائيل والضفة الغربية والسعودية، حيث أنه سيبدأ زيارة منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 يوليو / تموز المقبل.

وقال البيت الأبيض في بيانه: "بايدن سيزور المنطقة لتعزيز التزام أمريكا الصارم بأمن إسرائيل وازدهارها وحضور قمة مجلس التعاون الخليجي بحضور مصر والعراق والأردن، كما سيلتقي مع نظرائه من جميع أنحاء المنطقة لتعزيز الأمن والمصالح الاقتصادية والدبلوماسية للولايا المتحدة الأمريكية".