رام الله الإخباري
أعلن السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن عدد من الإجراءات الجديدة، للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وذلك قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن إسرائيل قررت زيادة حصة العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى 20 ألف تصريح جديد، بحيث يصبح العدد الإجمالي 120 ألف عامل بدلا من 100 ألف حاليا.
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي يسعى من وراء تلك الخطوة زيادة عدد العمال الذين يدخلون طريقة قانونية وتقليل عدد العمال الذين لا يملكون تصاريح.
وأشارت إلى أن الاحتلال سيزيد ويشدد العقوبات ضد من يدخل بدون تصاريح ومن يعمل على تشغيلهم وينقلهم إلى داخل إسرائيل.
وذكرت أنه سيتم تغيير الشروط الخاصة بالحصول على تصريح عمل، مبينة أنه كان سابقًا يسمح لمن هم فوق 22 عامًا ومن المتزوجين الحصول على مثل هذا التصريح بعد التدقيق الأمني.
وأوضحت الصحيفة العبرية أيضا إلى أن الجيش قرر إزالة أي ملفات أمنية قديمة أمام العمال الذين كانوا يمنعون من الدخول إلى إسرائيل بسبب مخالفات صغيرة قبل 10 أو 20 عامًا، وأصبحت منذ ذلك الحين "ملفاتهم نظيفة".
والخطوة الثانية التي كشفتها وسائل الاعلام الإسرائيلية، هي إرجاء الجيش هدم منزل منفذ عملية ديزنغوف الشهيد رعد خازم، منعًا لوقوع عمليات تؤدي لمقتل فلسطينيين وتثير اضطرابات وردود فعل قبيل زيارة بايدن.
ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال، فإنه سيتم تأجيل عملية الهدم إلى ما بعد زيارة بايدن للحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة.
القدس