تحدثت صحيفة لبنانية، اليوم الأربعاء، عن الأسباب التي دفعت دول الاتحاد الأوروبي لاعادة استئناف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية.
ووفقا لصحيفة "الأخبار"، فإن القرار الأوروبي جاء في ضوء مؤشّرات نقلتها عدّة جهات في الأونروا ووزارة التنمية الاجتماعية، وجهات أميركية، تفيد بصعوبة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي يهدد بتفجّرها من جديد.
وكشفت مصادر فلسطينية للصحيفة، عن أن هذه المؤشرات قدمت نصيحة للأوروبيين بضرورة استئناف دعم السلطة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهها.
ولفتت إلى أن "إسرائيل" وافقت على الدعم بشرط أن هذه الأموال في دعم الأسر الفقيرة، خاصة في قطاع غزة، الذي يعاني من أوضاع اقتصادية صعبة للغاية، وارتفعت فيه نسبة البطالة والفقر مؤخرا.
وبالأمس، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن استئناف مساعدات الاتحاد الأوروبي لفلسطين، بعد توقف لنحو عامين، مبينة أنه سيتم تقديم 600 مليون يورو سنويا للسلطة الفلسطينية.
وقالت فون دير لين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء محمد اشتية، لدى وصولها إلى رام الله "يسعدني أن أعلن أن مساعدات الاتحاد الأوروبي للعام 2021 ستصرف بشكل سريع، بعد إزالة جميع الصعوبات".
وأضافت المسؤولة الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي شكل لسنوات طويلة أكبر مانح للشعب الفلسطيني.
وقالت "صرف هذه المساعدات بات مهما للغاية لدعم الناس، خصوصا الأكثر احتياجا، لتمكينهم من مواجهة الظروف الحالية، وتعزيز الفرص الاقتصادية، وهذا ما نعمل عليه معا" مع الحكومة الفلسطينية.
ولفتت فون دير لاين، إلى التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا على دول المنطقة، بما فيها فلسطين.