رام الله الإخباري
أكدت الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي الأردنية، زين كرزون، أنها ستقاضي الشاب الفلسطيني الذي يدعى "ليو"، والذي هاجمها وعمل على تسريب ما وصفها بـ "المكالمات عن أعمال غير قانونية لها".
ونشر "ليو" مكالمة هاتفية مسربة بينه وبين زين كرزون، طالبته فيها إدخال بضاعة لها إلى الضفة الغربية بطريقة غير قانونية عن طريق وسيط يهودي، مبينا أنه كان يسجل كل شيء لزين كرزون لخشيته من غدرها، وفق وصفه.
أما زين كرزون، فنشرت بعد التسريبات مقطع فيديو عبر حسابها في "إنستغرام"، توعدت "ليو"، باتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وقالت كرزون: إن "ليو قام بالتواصل معها عبر إنستغرام؛ بهدف بيع منتجه وهو البواريك، واستعطفها بعد أن استقبلته في مكتبها في الأردن لشراء البواريك منه؛ بسبب ظروفه المادية الصعبة".
وأضافت: "اقتنعت بكلامه في حينها بسبب طيبة قلبي، وكانت غلطتي أنني وثقت به، وتجاوزت بعلاقتي معه العمل لأعامله كأخيها الأصغر، ودعمته في عمله بعد أن طلب مني مساعدته في ذلك".
وحذرت كرزون من أن لديها تسجيلات لكل شيء على هاتفها الجوال، لكنها لا ترغب في عرضها لأجل الأشخاص المقربين منها.
وأعربت المشهورة الأردنية عن ندمها الشديد على ثقتها فيه واتخاذها قرارا باصطحابه معها وأصدقائها في رحلتهم إلى تركيا، مبينة أنها قد عاملته كأخ وحجزت غرفة في فندق له في تركيا معها وأصدقائها بعد أن وافقت على اصطحابه معهم بعد طلبه منها ذلك.
وأشارت إلى أنها كانت قد طالبت "ليو" أثناء رحلتهم في تركيا بوقف التصوير عبر هاتفه الجوال، احتراما لخصوصية من معهم، الأمر الذي جعله يمتعض ولم يتناول معهم الطعام، ثم تركهم وغادر المكان.
وعبرت كرزون عن مفاجأتها بعد هذا الموقف بمهاجمتها وشقيقتها وأصدقائهما عبر حساباته في مواقع التواصل.
وشددت كرزون على أن القضاء الأردني سيكون الحاكم بينها وبينه وفي دبي وتركيا.
من جديد، عاد "ليو" لنشر مقطع فيديو عبر حسابه في "سناب شات"، نفى خلاله ادعاءات زين كرزون بتوسله لها مساعدته، مبينا أن كرزون هي من لجأت له، واستعطفته لأخذ بواريك منه.
وأكد "ليو"، أن لديه تسجيلات لكرزون؛ لأنه شعر بنيتها السيئة، معربا عن بتهديدها له بالقضاء.
وأضاف: "الأردن لو بدها تحاسب بتحاسبك إنتي، خلص استحي عحالك".
ارم نيوز