رام الله الإخباري
تواجه رئيسة بوليفيا المؤقتة السابقة جانين آنييز، حكما بالسجن لمدة عشرة أعوام، وذلك بعد إدانتها بتهم كثيرة منها التقصير في أداء واجبها والعمل ضد الدستور في بلادها.
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن آنييز المعتقلة منذ آذار/مارس 2021، ستقضي 10 سنوات في سجن للنساء في لاباز، على الرغم من أن المدعين طالبوا بسجنها 15 عاما.
وكانت آنييز قد نصبت نفسها رئيسة للبلاد، في خطوة وصفها خصمها وسلفها إيفو موراليس، وحزبه بـ"الانقلاب"، فيما نفى أنصارها أن تكون الخطوة انقلابا، مؤكدين أن إساءة استخدام موراليس للسلطة أدت إلى انتفاضة مشروعة في الشوارع.
وأوضح أنصار آنييز أن الإطاحة بأول رئيس من السكان الأصليين في بوليفيا، كانت قد خلقت فراغا في السلطة، الأمر الذي سمح لآنييز بتولي الرئاسة المؤقتة كونها النائبة الثانية لرئيس مجلس الشيوخ.
من جانبه، أعلن الدفاع، عن أنها سوف تطعن على قرار المحكمة، الذي جاء بعد ثلاثة شهور من بدء محاكمتها.
بدورها، قالت آنييز: "لم أرفع إصبعا لأصبح رئيسة، لكنني فعلت ما كان ينبغي علي فعله لتهدئة البلد الذي تركه موراليس في حالة اضطراب أثناء فراره".
وكان موراليس قد أعلن عن التنحي عن منصبه، وذلك بعد احتجاجات عمت البلاد بسبب الاشتباه في حدوث تزوير في الانتخابات التي جرت في العشرين من أكتوبر، وادعى أنه فاز بها لنيل ولاية رابعة في منصبه. ونفى موراليس حينها حدوث تزوير.
وتسببت الاحتجاجات آنذاك 37 قتيلا وأجبرت موراليس على اللجوء إلى المكسيك، فيما عاد حزبه، إلى السلطة في انتخابات عام 2020 وعاد موراليس منذ ذلك الحين إلى بوليفيا.
سكاي نيوز